«السيسى».. والحلول الجريئة

يعجبنى فى المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية.. أنه لا يستخدم شعارات براقة.. أو زائفة الغرض منها دغدغة مشاعر الناس.. وانما يستخدم كلمات بسيطة تخاطب العقل ويفهمها البسطاء.. وينتهج اسلوباً يعتمد على طرح الحلول الواقعية ولكن بمشاركة كل طوائف الشعب.. فهو يتحدث بلغة الجماعة وليس الفرد الديكتاتور.. لأن أى رئيس مهما كانت قوته وقدرته لايستطيع أن ينهض بالمجتمع أو يحقق تقدما بمفرده..
«السيسى» لا يملك عصا سحرية لتلبية مطالب الشعب وحل مشاكله.. وهو يؤكد ذلك.. ويطالب الجميع بالعمل الجاد لأن الوطن يحتاج لمواطنين لديهم طاقة عمل وإخلاص وأمانة ونزاهة بلا حدود.. ويجد هذا فى شباب الوطن..
السيسى يرى أن الوعود.. والكلام سهل مع البشر.. ولكنه يقول.. أعاهد رب البشر أن أكون مخلصا أمينا نزيها شريفا معكم.
السيسى.. يؤمن بأن سنده هو الله، عز وجل، والمصريين.. وليس لأحد فى الخارج أو الداخل.. فضل عليه.. فليس مدينا لأحد.. ليسدد فاتورة.. وهذا فى رأيى.. يمنحه قوة وحرية فى اتخاذ قراراته.
يرى البعض أن «السيسى» لا يتحدث إلا قليلا.. ومطلوب أن يتحدث أكثر ليعرف الناس ما يدور فى رأسه.
الحقيقة أن الكلام الكثير.. يضر ولا يفيد.. فهو ينتهج الاسلوب الأنسب..والأفضل.. ويتكلم عند الضرورة.. وعندما يتأكد أن كلامه ينفع الناس ويبصرهم بالحقائق.
أعتقد انه ليس من اصحاب الشعارات الرنانة.. وإنما قائد يميل للعمل الميدانى..وطرح الحلول العملية لمشاكل الناس والوطن.. وثبت بالتجربة انه صادق مع نفسه وشعبه.. ولا يخدع الشعب بوعود زائفة.. وإنما يتخذ القرارات الجريئة بلا خوف طالما تصب فى صالح الوطن..لانه خرج من رحم بيئة.. تلتزم بالقيم الدينية والمبادئ الأخلاقية.
المشير السيسى مقتنع بقدرات وطاقات الشعب المصرى.. ويثق فى عزيمته وارادته لحل المشكلات التى تواجهه.. بالعمل والانتاج.. والاستفادة من كل طاقات الناس دون اقصاء لأحد.
هذا الكلام يطمئن كل الناس.. لأنه لايعادى أحداً.. إلا أعداء مصر..
نبرة المرشح عبد الفتاح السيسى هادئة.. ولكنها قوية.. تعبر عن نبض الناس وتعطيهم الأمل فى أن الغد سيكون أفضل.. ولكن بالعمل الجماعى وإرادة الشعب..وتطبيق الحلول غير التقليدية لعلاج مشاكلنا.. على طريقة اللمبة الموفرة.. فى استهلاكنا للكهرباء.. لتوفير اكثر من ثلث الطاقة الكهربائية.
أعتقد أن السيسى لو تولى منصب الرئيس.. سيقتحم مشاكل الوطن بكل قوة..وطرح حلول جريئة.. غير تقليدية.