ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية صباح اليوم الأحد أن الأمر لم يعد سوى مسألة وقت قبل أن تشن الجماعات التى تسمى بالجهادية التابعة لتنظيم القاعدة أو من تتبنى أسلوبها والتي تسيطر على شرق سوريا وغرب العراق هجمات خارج هاتين الدولتين. وأكدت الصحيفة أن الطريق مفتوح أمام هجمات جديدة على طريقة الحادي عشر من سبتمبر . ودعت الاندبندنت من يشككون في هذا الأمر أن يراجعو آخر الفيديوهات التي نشرتها دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) على موقعها والتي تظهر قيام جهاديين أجانب بحرق جوازات سفرهم لتأكيد التزامهم الأبدي بالجهاد. وأظهر الفيديو وجوه بعض المقاتلين في حين ارتدى آخرون أقنعة، مضيفة أن كل من يمزق ويحرق جواز سفره يعلن القتال على حاكم الدولة التي جاء منها. وألقى جهادي كندي خطابا قصيرا باللغة الإنجليزية قبل أن ينتقل إلى العربية، قائلا "إنها رسالة إلى كندا، لجميع القوى الأمريكية نحن قادمون وسندمركم". وذكرت صحيفة الاندبندنت ان الفيلم تم تصويره بشكل احترافي، مشيرة الى أنه قد يكون قد صور في أحد المناطق في شمال أو شرق سوريا. ودعت الصحيفة الى النظر بعناية والاهتمام بهذا الأمر، مع الأخذ في الاعتبار وأنها ليست عصابة معزولة تختبئ في الصحراء أو الكهوف الجبلية. وأضافت أن داعش وجبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، يمكن أن تعمل بسهولة على رقعة كبيرة من الأراضي من نهر دجلة إلى البحر المتوسط، والممتد من الحدود الأردنية الى جنوبتركيا، الأمر الذي يمثل تهديدا كبيرا على عدد ليس بالقليل من الدول المحيطة.