قال الدكتور حسام عصمت علام، رئيس حكومة الوفد، إن تقدم الحكومة الوفدية باستقالتها للدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، جاء في إطار العرف الديمقراطي الذي تحرص عليه، حتى يتم إعادة تشكيلها بما يوافق ورؤية رئيس الحزب مع بداية فترة جديدة له. وأشار «علام» إلى أنه استهل استقالة الحكومة الوفدية بتقديم التهنئة للدكتور البدوي لثقة الوفديين وانتخابه لفترة ثانية. وقال علام في نص الاستقالة للبدوي: «أتقدم إليكم بخالص التقدير لدعمكم المتواصل لحكومة الوفد الموازية والتى تشرفت برئاستها منذ نوفمبر 2012''. وذكر أن حكومة الوفد واجهت تحديات كثيرة فى الفترة الماضية خاصة في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وثورة 30 يونيه 2013، وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات استطاعت التقدم بخطوات ثابتة، تضمنت إطلاق ملامح برنامج حكومة الوفد والذي يعبر عن رؤية وأهداف الحكومة الوفدية. وأشار «علام»» إلى أن الحكومة الموازية الوفدية قدمت التشجيع للجان المركزية في إعداد ملامح برامجها على المستوى المحلي للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة''. وأكد أن حكومته استطاعت إطلاق مبادرة ''الوفد راعي التعليم'' - لمحو الأمية والتعلم التي تم توقيع بروتوكول لها مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، من أجل فتح مقرات الحزب لهذا الهدف خدمة للمواطنين. وذكر علام أن حكومة الوفد كانت دائما على قدر عال في متابعة الأحداث الجارية وأصدرت بياناتها التي توضح من خلالها موقفها ومن هذه الأحداث'' قانون قناة السويس''. وأضاف الدكتور حسام علام أن حكومة الوفد تعاونت مع لجنة الدفاع عن المظلومين في عقد ندوات هامة في مقر حزب الوفد، ونفذت زيارات ميدانية للمحافظات للتعرف على التحديات المحلية في محافظات عدة منها الإسكندرية، بورسعيد، كفر الشيخ، والبحيرة، وشرم الشيخ. وأشار إلى أنها استطاعت التواصل مع وزراء الحكومة الفعلية منهم: «الداخلية، التجارة والصناعة، الثقافة، والاستثمار».