فى ظل أعوام من الظلم الفادح الذى مارسه ببراعة نظام مبارك على العمال وحولهم إلى عبيد لصاحب العمل عن طريق قانون العمل المشئوم الذى انتزع من العمال كل الحماية القانونية والتأمينية وقضى على جميع حقوق العمال حتى بعد أن كان العامل هو أحد أسباب نجاح ثورة 25 يناير و30 يونيو، فإن أحوال العمال تظل كما هى. فى هذا الصدد رصدت "بوابة الوفد" أراء عدد من القيادات العمالية. أكد البدرى فرغلى القيادى العمالى أن السبب الرئيسى لتردى أحوال العمال هو أعوام من الظلم الفادح الذى مارسه ببراعة شديدة نظام مبارك على العمال وحولهم إلى عبيد لصاحب العمل عن طريق قانون العمل المشئوم على حد قوله الذى انتزع من العمال كل الحماية القانونية والتأمينية وقضى على جميع حقوق العمال حتى بعد أن كان العامل هو أحد أسباب نجاح ثورة 25 يناير و 30 يونيو فإن أحوال العمال تظل كما هى. وأضاف فرغلى أن الفئة الوحيدة التى تحتاج إلى إنقاذ بعيدا عن الشعارات الغوغاء والبراقة هم العمال، وأنه يجب على الرئيس القام أن يعيد للعمال حقوقهم المسلوبة التى انتزعها منهم نظام مبارك وأعوانه وطالبه بإعادة النظر فى قانون رقم 12 الخاص بالعمال وتغييره بقانون جديد يحفظ حقوق العمال من الضياع ويحميهم من غطرسة صاحب العمل وأن يكون هناك رعاية صحية جيدة وتأمينات صحية غير مزورة على حد قوله. وأكد القيادى العمالى أنه منحاز للمشير عبد الفتاح السيسى ويدعمه فى السباق الرئاسى لأنه الأصلح فى الفترة الراهنة وأنه الأمل الوحيد لإنقاذ العمال وأفكاره ليست طبقية و ليس منحازًا لأحد بل سيعمل من أجل الجميع ولأجل صالح هذا الوطن وأبنائه وخاصة الفقراء وطالبه أن ينظر للعمال نظرة مباشرة بدون وسائط. فيما أكد هلال الدندراوى رئيس اتحاد عمال أسوان أن أهم مطالب العمال من الرئيس القادم هو تغيير شامل للقوانيين الخاصة بالعمل والعمال التى من وجهة نظره فاشلة وظلمت العمال على مدار السنوات السابقة وإيقاف نزيف الخصخصة التى أودت بكثير من العمال إلى الشارع بعد بيع مصانعهم وشركاتهم وتفعيل الحد الأدنى والأقصى للأجور وإعادة هيكلة شركات القطاع العام وتطهيرها من رموز النظام السابق ورجال مبارك والنظر لعمال القطاع الخاص وإيقاف مشاكل الفصل التعسفى من قبل أصحاب العمل لمجرد الوقفات الاحتجاجية على الظلم. وأضاف الدندراوى أن اتحاد عمال مصر قد أعلن تأييده للمشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة بعد عدة اجتماعات ومشاورات ورأى الاتحاد فى المشير أنه الرجل الأصلح للفترة القادمة والقادر على حماية مصالح العمال واستعادة حقوقهم المسلوبة. وطالبت صفية السيد سكرتير المرأة العاملة باتحاد العمال الرئيس القادم بسرعة النظر لأحول العمال وإيجاد حلول سريعة للأزمات المتكررة حيث إن أهم مطالب العمال من الرئيس القادم هو تنفيذ المطالب التى قامت عليها ثورة 25 يناير وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وإعادة التفكير فى قانون الحد الأدنى للأجور ليشمل المرتب الأساسى فقط وليس المرتب الشامل والاهتمام بالرعاية الصحية للعمال والتأمين الصحى ليصبح على أعلى مستوى ليطمئن العامل على حياته الصحية والنظر للعاملين فى القطاع الخاص، كل هذا لكى نحد من الوقفات الاحتجاجية والمطالب الفئوية ونقف جميعا يدا واحدة للنهوض بمصرنا العظيمة. وأكدت صفية أن المشير عبد الفتاح السيسى هو الرجل الأنسب فى المرحلة القادمة وأنه لا يوجد بديل عن القائد العظيم على حد قولها، وأنه الوحيد القادر على الخروج بمصر من الأزمة الحالية لبر الأمان وإعادة الهدوء لمصر بعد فترة من التخبط أثناء حكم الإخوان كادت أن تودى بالوطن إلى الهاوية ولكن إرادة هذا الشعب العظيم وجيشها الباسل رفضت ذلك.