أعلنت حركة "اشتراكيين ثوريين" دعمها للسيد حمدين صباحى المرشح الرئاسى المحتمل خلال الانتخابات الرئاسية فى مواجهة المشير عبد الفتاح السيسى مشيرة إلى أن صباحى ليس هو الخيار الأمثل، ولكن الحركة مضطرة لدعمه بديلًا عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية. وأوضحت الحركة فى بيانها أنه في ظل تراجع الحالة الثورية بين الجماهير وعودة الدولة البوليسية أكثر توحشاً واعتقال الآلاف وتعذيبهم، واقتحام وحصار الجامعات، وإصدار قوانين تقييد الحريات مثل قانون التظاهر، تأتي الانتخابات الرئاسية لتسعى خلالها الثورة المضادة لتحقيق انتصارها الساحق على القوى الثورية على حد قولها. وأضافت الحركة أنها ترى أن المشاركة في الانتخابات، وليس مقاطعتها، هو القرار المناسب للظرف السياسي الحالي من أجل الدعاية ضد مرشح الثورة المضادة وفضحه هو ومن يقف خلفه من فلول نظام مبارك أو الانتهازيين على حد قولهم. وأشارت حركة الاشتراكيين الثوريين فى بيانهم أنه بالرغم من انتقاداتهم المبدئية لمواقف حمدين صباحي التي اختلفوا جذريا معها خاصة بعد 30 يونيو بدءًا من صمته على انتهاكات الداخلية والجيش للحريات، من المجازر والاعتقالات والتعذيب واقتحام الجامعات على حد قولهم. إلا أن الحركة قد قررت فى النهاية دعم حمدين صباحى في الوقت ذاته أن ملاييناً من المصريين بدأوا التشكك في خطاب وبرنامج السيسي الوهمي ويبحثون عن بديل وهؤلاء ندعوهم للتصويت لحمدين. وحيث إن كل صوت يخصم من السيسي له قيمته إن لم يكن اليوم فسيكون غداً لبناء معارضة حقيقية عريضة تتجذر يوماً بعد يوم على حد قوله.