أكد جمال الغيطانى رئيس مجلس إدارة مكتبة القاهرة الكبرى، أن وضع الآثار فى مصر مقلق "جدا" بوجه عام، خاصة الآثار الإسلامية بمحافظة القاهرة، مشيرًا إلى أنها تتعرض لعملية نهب منظمة وممنهجة من قبل ثورة 25 بناير. وأضاف الغيطانى فى المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم بمكتبة القاهرة الكبري، أن حماية الآثار ليست مسئولية وزارة السياحة أو الآثار فقط بل إنها مسئولية المجتمع المدنى ككل والذى يجب أن يشارك فى حمايتها باعتبارها جزء من التراث العالمي. ولفت الغيطانى إلى أن قطر تبنى متحفًا يقال أنه سيكون أكبر متحف للآثار الإسلامية، متسائلًا: "من أين جاءت الآثار الإسلامية وقطر أرض خاوية من التراث"، مناشدا الإنتربول المصرى بضرورة تتبع هذه الآثار ومعرفة مصدرها حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية للمطالبة باسترجاعها. وطالب رئيس مجلس إدارة المكتبة، وزارة الداخلية وشرطة السياحة والإنتربول المصرى بتتبع الآثار التى تم نهبها من الآثار الإسلامية وعلى رأسها كرسى قايتباى وباب السلطان برقوق.