ليست نكتة أو كذبة إبريل أن محمد يوسف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي آخر من يعلم بالصفقات التي يسعى القلعة الحمراء للتعاقد معه لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد. مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر قرر تهميش المدير الفني محمد يوسف بشكل كبير في مسألة الصفقات الجديدة بعد أن قدم المدير الفني بتصور كامل لرئيس النادي في أول جلسة بينهما حول اللاعبين المطلوب التعاقد معهم إلا أن مسئولي الأهلي يرفضون إطلاع يوسف على أي تفاصيل خاصة بالصفقات، كما أن المدير الفني يكتشف بأن لاعبين لم يطلب التعاقد أو التفاوض معهم يقتربون من الأهلي. محمد يوسف لم يطلب التعاقد مع ظهير أيسر جديد ولكنه فوجئ بترشيح إسلام رمضان ظهير أيسر حرس الحدود والمنتخب الأولمبي للرحيل للأهلي، وهو الأمر الذي رفضه المدير الفني ولكنه علم بأن اتصالاً جمع بين عضو بمجلس الإدارة واللاعب للتعرف على رغبته في الرحيل للأهلي. يوسف فوجئ أيضاً بتوقيع الأثيوبي صلاح الدين سعيدو مهاجم وادي دجلة على عقد لمدة ثلاثة مواسم قادمة رغم أنه اشترط التعاقد مع مهاجم أفريقي قوي البنية وسريع وهداف وصغير السن ويفتقد صلاح بعض هذه المقومات حيث يبلغ 27 عاماً ويعاني من كثرة الإصابات ويفتقد السرعة. وقام الأهلي بتهميش يوسف في التفاوض مع أكثر من لاعب مثل إسلام رشدي صانع ألعاب المنيا وأحمد حمودي صانع ألعاب سموحة السكندري والليبيري وليام جيبور مهاجم طلائع الجيش بل التراجع عن ضم بعض اللاعبين الذي طلب يوسف التعاقد معهم مثل: إبراهيم صلاح الذي عاد للزمالك وحسام حسن لاعب وسط المصري البورسعيدي. وأصبحت كل الطرق تؤدي إلى مدرب أجنبي في الموسم الجديد للأهلي وهو الأمر الذي أعلن عنه بكل وضوح طاهر الشيخ عضو مجلس الإدارة والذي أكد رغبته في تعيين خبير عالمي لقيادة الفريق الأول في هذه المرحلة العصيبة.