انتقد الدكتور محمد بسيوني، الكاتب الصحفي والأمين العام لجمعية خريجي الإعلام، بعض الضوبط التى وضعتها نقابة الصحفيين أمس مع وزارة الداخلية ورؤساء تحرير الصحف، لحماية الصحفيين الميدانيين خلال تغطيتهم لأحداث العنف. وأوضح بسيونى، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" اليوم الخميس، أن تخصيص ضابط وأكثر في مواقع الاحداث لتيسير مهمة الصحفيين أثناء عملهم، أمر يتنافي مع حرية الصحافة ويعد مراقبة للصحفي، مؤكداً ان الصحفي لابد ان يعمل بحرية دون قيود خلال تحركه بموقع الأحداث. وطالب الكاتب الصحفي والأمين العام لجمعية خريجى الإعلام، نقابة الصحفيين بضرورة التأمين الجماعي على حياة الصحفيين خاصة المتدربين منهم، قائلاً: "المؤسسات الصحفية بترمى المتدرب في الشارع والمتعينين قاعدين في المكاتب". وأضاف بسيونى، أن نقابة الصحفيين فشلت في تحريك القضية الخاصة بمعاقبة من يرتكب أي اعتداء على الصحفيين وقتلهم، مشيراَ إلى ان النقابة وقفت ساكنة في تحريك قضية الصحفية ميادة اشرف والقصاص لها.