كشفت التحقيقات أن الخلية الإخوانية التى تم ضبطها بالإسكندرية أمس الأحد كانت تستهدف القيام بالاعتداء على مساكن عدد من الضباط. قال اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية - فى تصريح اليوم الاثنين إن الخلية الإخوانية التى تم ضبطها شرق المدينة، أمس "الأحد" عثر بحوزتها على قنابل يدوية وأدوات تستخدم فى أعمال العنف، ومخططات للاعتداء على مساكن الضباط. أضاف أن الخلية كانت تضم 6 أشخاص هم: جابر عبدالجبار السيد جمعة، مهندس زراعى بالمعاش قيادى بجماعة الإخوان الإرهابية "له معلومات سياسية مسجلة"، ونجل شقيقه المدعو أشرف محمود عبدالجبار السيد، مهندس، ونجم الدين محمود، طالب، وجمال محمود شعبان، محاسب، وأحمد محمد متولى، طالب، وعمرو جمال شعبان، طالب، كانوا يقومون بعقد عدد من اللقاءات التنظيمية بشقة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بغرض الإعداد لتنفيذ تلك الأعمال الإرهابية. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم أوراقاً تحمل مخططات للاعتداء على منشآت شرطية، ومساكن بعض الضباط،، إضافة إلى قنبلتين يدويتين ومجموعة من بوردات الهواتف المحمولة والدوائر الكهربائية والأسلاك و16 زجاجة مولوتوف بها سائل أسود و10 أنابيب معامل تستخدم فى تصنيع الألعاب النارية والقنابل اليدوية و20 بازوكة ألعاب نارية، وإشارتين ضوئيتين تستخدم فى العمليات البحرية، و19 كرة بنج صغيرة مغلفة بورق ألومنيوم لاستعمالها كقنابل دخان، و3 علب دوكو إسبراى، وجهازى لاب توب، وقناع ماسك، وجهاز فولتاميتر. كما ضبط بحيازتهم 19 علماً، ومجموعة كبيرة من الاستيكرات، كما تم ضبط السيارة رقم 72901 ملاكى الشرقية، ملك المتهم الهارب محمد أحمد أمين. قال اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، إن المتهمين عثر بحيازتهم أيضاً على بعض الأوراق تفيد تخطيطهم واعتزامهم استهداف وحرق مكتب مرور الزعيم ونقطة شرطة الحرية وسيارات ومساكن بعض الضباط، مما يؤكد خطورة نشاطهم . أضاف أن المتهمين أقروا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وقيامهم بتكوين حركة "ألتراس نسور الحرية"، وتشكيل مجموعات سميت بمجموعات الرصد والمتابعة ومجموعات التنفيذ.