أجبرت مدرستا اللغة الفرنسية، بمدرسة "بلفيا" الثانوية التجارية المشتركة التابعة لإدارة بنى سويف التعليمية، الطالبات على نزع ملابسهن للبحث عن 140 جنيهاً فقداها، ووصل الأمر إلى الدفع بثمانى طالبات إلى إحدى الحجرات، ونزعتا ملابسهن كاملة مما أصابهن بحالات إغماء وبكاء هستيرى. كانت "ن، ود" مدرستا اللغة الفرنسية بالمدرسة اكتشفتا فقد 140 جنيهاً من حافظتى نقودهما، 40 من "ن"، و 100 من "د"، فجن جنونهما واندفعتا إلى فصول الفرقة الأولى، وعددها 4 فصول تضم 128 طالبة وطالبتهن باسترجاع المبلغ وإلا "لن يحدث خير"، على حد قولهما. أنكر الطالبات فهددتاهن بتفتيشهن وبدأتا بتفتيش حقائب طالبات الفصول الأربعة فلم تجدا شيئاً مما دفعهن إلى الهجوم على الطالبات ونزع البلوزات والجيبات، وسط صرخات الفتيات وبكائهن، وقامتا بدفع 8 طالبات إلى إحدى الحجرات الجانبية، وقامتا بنزع ثيابهن كاملة، ما أصابهن بحالات إغماء وبكاء هستيرى واستغثن بمديرة المدرسة. تجمعت مدرسات المدرسة وتمكن من تخليص الطالبات، وسترهن، وتعالت صرخات الطالبات، ما أدى إلى تجمع أهالى القرية للاستفسار عن صراخ الطالبات داخل المدرسة، وعندما علموا بما حدث لبناتهم اقتحموا المدرسة فى محاولة لقتل المدرستين اللتين تم تهريبهن من سور المدرسة الخلفى. قال جميل عبدالباسط عم إحدى الفتيات المتضررات إن معلمة لغة فرنسية بمدرسة بلفيا الثانوية التجارية التابعة لإدارة بنى سويف التعليمية "ن" بمعاونة زميلتها "د"، أجبرتا طالبات الصف الأول الثانوى على خلع ملابسهن وتهديدهن بالحرمان من دخول الامتحانات ورسوبهن فى واقعة تعد الأولى من نوعها بالمحافظة. قالت الطالبة "س . ع" بالصف الأول الثانوى: قامت معلمة اللغة الفرنسية بالمدرسة وتدعى "نجلاء"، والثانية تدعى "داليا"، بإبلاغنا باختفاء 140 جنيهاً من حافظتى نقودهما وفوجئنا بطلب المعلمتين بخلع ملابسنا للبحث عن نقودهما، وعندما رفضنا قامتا بتهديدنا برسوبنا فى الامتحانات. تابعت الطالبة: "طلبت منى المعلمة خلع ملابسى للتأكد من عدم سرقتى لنقودها فرفضت، فاعتبرتنى سارقة لفلوسها فاضطررت للانصياع لها وخلع ملابسى، البنطلون والبلوزة ، وملقتش الفلوس، فقلت لها "حرام عليكِ وحسبى الله ونعم الوكيل فيكِ"، واستكملت بإجبار باقى الطالبات على خلع ملابسهن". تضيف الطالبة "أ . ح" بالمدرسة نفسها "قامت نجلاء وزميلتها داليا وكلتاهما معلمتان بالمدرسة بإجبارى على خلع ملابسى وتفتيشى تفتيشاً ذاتياً فقامتا بإجبارى على خلع البلوزة، وملقتش الفلوس معايا فطلبت منى خلع الجيبة، وعندما رفضت استكمال خلع ملابسى اصطحبتنى إلى غرفة بالمدرسة وإجبارى على خلع ملابسى كاملة، وبعدها وصلت والدتى إلى المدرسة وعدد آخر من أولياء الأمور بعدما انتشر الخبر بالقرية لكن لم يجدوهما بعدما تم تهريبهن من المدرسة خوفاً من رد فعل أهالينا ونزلنا كلنا لمكتب مديرة المدرسة أبلة رجوات وقالت لنا "هجيب حقكم".