سادت حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر حول مصير الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة محمد يوسف. الفريق الأحمر واصل صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي أمام الرجاء بثلاثية نظيفة في الجولة السادسة عشرة للدوري، وتقدم بخطى ثابتة نحو دورة المربع الذهبي بعد زلزال الخروج من بطولة دوري أبطال افريقيا. انتفاضة الفريق الأحمر جعلت مجلس الإدارة في حالة حرج شديدة خاصة أن هناك حالة من الانقسام الحاد حول استمرار يوسف. وجاء ظهور البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق في المدرجات خلال لقاء الأهلي والرجاء ليفتح باب الجدل حول عودة جوزيه، الذي نفى ذلك، إلا أن أحد أعضاء مجلس الإدارة يطرح بقوة عودة جوزيه مع تدعيم الفريق بصفقات سوبر قادرة على إعادة الأهلي سريعاً إلى منصات التتويج بدوري أبطال أفريقيا. في المقابل، أثارت أيضاً تصريحات الموزمبيقي روجير دي سا، ذي الأصول البرتغالية، المدير الفني لفريق أورلاندو بيراتيس الجنوب افريقي التي أعلن خلالها أنه مرشح بقوة لتدريب النادي الأهلي الجدل حول فتح إدارة الأهلي التكهنات حول مسألة الإطاحة بيوسف وعدم تجديد عقده مع نهاية الموسم الحالي والاستعانة بمدرب أجنبي على مستوى عالٍ.