عقد الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد مؤتمرا صحفيا بحضور فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد وقيادات الحزب و خلال المؤتمر الصحفى ألقى البدوى بيانًا صحفيًا جاء فيه ما يلى: عٌقد اليوم اجتماع للهيئة العليا لحزب الوفد لبحث انتخابات رئاسة الجمهورية فى ضوء ترشح المشير عبد الفتاح السيسى وقد ناقشت الهيئة العليا كل ما يتعلق بمنصب الرئيس القادم وما هو مطلوب من رئيس مصر القادم و تؤكد الهيئة العليا أنها تؤيد المشير عبد الفتاح السيسى إذا التزم بما يلى : اولا : - الحفاظ على مبادئ ثورتى 25 يناير و 30 يونيو ثانيا:- تحويل الدستور الذى حصل على شبه إجماع من شعب مصر إلى برنامج عمل وطنى يحقق الديمقراطية القائمة على أسس التعددية الحزبية والفكرية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وسيادة القانون و تداول السلطة وكذلك: -رفع الظلم الاجتماعى عن الغالبية العظمى من شعب مصر الذى أصبح معظمه يعيش تحت خط الفقر - توفير مسكن صحى مناسب يليق بآدمية المواطن المصرى - توفير غذاء صحى و ماء نظيف لكل مواطن مصرى - توفير علاج آدمى لكل مواطن مصرى وهذا نص دستورى - تعليم يليق بمصر الكبرى بإذن الله ..... تعليم يقدم علماء كما قدمت مصر من قبل علماء كثيرين تعلمونهم جميعاً - الحق فى حد أدنى من الأجور يكفل لكل مواطن عيشة كريمة. ونعلم جيداً أن هذه أمور صعبة ونعلم جيداً أن هذا الرجل لو كان حريصا على مجد شخصى أو حريصا على تاريخ يسجل فى صحف التاريخ لما كان قد ترشح لهذا المنصب ولو أن أيا منّا كان مكانه لما أقدم على هذا المنصب فهو أمامه مسئولية كبرى وتحد كبير ومؤامرات دولية وإقليمية وداخلية فمهمته ليست سهلة ولكن هذا الرجل الذى أراد الله أن يضع محبته فى قلوب المصريين عليه أن يكون على قدر هذه المحبة، وعليه أن يكون على قدر هذه المسئولية وعليه أن يحقق الأمن والسلام والاستقرار لهذا الوطن حتى نبدأ بناء مصر الحديثة التى سقط من أجلها الشهداء فى 25 يناير، وفى 30 يونيو، ولازال حتى يومنا هذا يسقط شهداؤنا فى حرب مع إرهاب أسود لا قلب له، ولا عقل ولا دين فى محاولة لإفشال الدولة المصرية وعرقلة مسيرتها تنفيذًا لمخطط وسياسة صهيونية تضعها إسرائيل حتى تتحول المنطقة العربية كلها. إلى شعوب بدائية تسودها الحروب الأهلية وتبقى الدولة المتحضرة الوحيدة هى إسرائيل لكن نسوا أن مصر وشعب مصر هم خير أجناد الأرض وأنهم قادرون بإذن الله على إعادة بناء دولتهم. وأؤكد أننا نؤيد المشير عبد الفتاح السيسى ما إلتزم بما سبق وأن أعلناه وأؤكد أننا سنكون عونا ً لهذا الرجل ولكن أؤكد أيضا ً أننا لن نقف صامتين أمام أى إنتهاك وأى وعد وعد به " ديمقراطية - سيادة قانون – حقوق الإنسان – حسن توزيع الدخل " ، سنكون سندا ً دائما ً له إذا ما إلتزم بما وعد به وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب على منبره " لو أحسنت فأعينونى ولو أسأت فقومونى " أقول له بإذن الله بعد أن يصبح رئيسا ً للجمهورية لو أحسنت سنعينك ولو أسأت سنقومك ...هذا هو الوفد وتلك هى ثوابت الوفد التى لا يحيد عنها ونتمنى لشعب مصر أن يحسن إختيار رئيسه ومن الآن مقرات الوفد وعددها 198 مقرا ً هى مقار إنتخابية للمشير عبد الفتاح السيسى .