كشف اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام، أن معاكسة فتاة كانت هى السبب الرئيسى للمشاجرة الدموية التى حدثت بين قبيلتى النوبة والهلايل بأسوان، والذى سقط ضحيتها 23 قتيلًا من طرفى القبيلتين. أكد مساعد الوزير أن الأجهزة الأمنية بأسوان تكثف جهودها مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات لاحتواء الأزمة، كما أكد أن الشرطة تمكنت من الفصل بين طرفى المشاجرة، من خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين وتم احتواء الموقف. وأشار مساعد الوزير إلى أن الأحداث تطورت بعد كتابة عبارات مسيئة على الأسوار، وبدأت ببلاغ لقسم شرطة ثان أسوان بحدوث مشاجرة بشارع كلية التربية والمدارس، وبانتقال القوات والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة الهلايل؛ بسبب معاكسة إحدى الفتيات، وقيام الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر، كما رصدت المتابعات الأمنية قيام الطرفين بعقد جلسة عرفية بمنطقة غرب السيل حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية ما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 9 وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 من المتهمين، وفجر اليوم تجددت أحداث المشاجرة وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية، نتج عنها وفاة 16 وإصابة 3 من الطرفين، واحتراق عدد من المنازل، وانتقلت القوات، وحالت دون تفاقم الأحداث، كما تم الدفع بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الاشتباكات فى ظل اقتراب وتجاور مساكن الطرفين.