قال حمدين صباحي:” إن هناك فرقًُا بين الخلاف الذي يقوم على تنافس وخلاف يقوم على فكرة الإقصاء والعزل فهذه اللغة لا تليق بمجتمع يطلب الديمقراطية بالقرن الواحد والعشرين ” . وأشار صباحي في حواره مع التلفزيون الكويتي إلى أن هناك مجموعة احترفت منافقة كل من يمتلك السلطة ولأنهم يعتبرون أن هناك رئيسا جديدا فهم يقدمون له فروض الولاء والطاعة وقد تضر أفعال هؤلاء المنافقين هذا المرشح، مضيفا أن الشعب لن يقبل بحاكم مستبد وإن كان عادلا، مؤكدا لا فساد ولا استبداد في مصر بعد ثورة 25 يناير وهؤلاء الشهداء. وفى سياق آخر قال صباحي :” إنه رفض قانون تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، مضيفًا :” أن قسم التشريع في مجلس الدولة أكد حق الطعن لكن الحكومة أصرت على التمسك بالتحصين بالمادة” 7 “، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء غير دستوري ثم إنه يلقي بشكوك على نزاهة الانتخابات. وأضاف حمدين :” ندرك أننا في مرحلة انتقالية واقترحنا على رئيس الجمهورية أن نؤمن حق الطعن مرتين فقط مرة بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين، ومرة بعد إعلان النتائج ويقتصر على المرشحين”، مؤكدا :” أن اليوم تم إرسال رسالة لرئيس الجمهورية موقع عليها من أحزاب “المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدستور، الكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، التيار الشعبي ” لينظر في هذا الاقتراح ” . أكد حمدين صباحي:” أنه في حالة وصوله للحكم فإنها سيتصدي للإرهاب، قائلا: “محاربة الإرهاب أساسي لكن علينا أن نعود لقيادة الأمة العربية وحماية مياه النيل بدور مصر في أفريقيا”. ولفت صباحي:” لن يكون هناك تميز على أساس ديني أو عرقي، بإقامة قواعد الحكم الرشيد، ومعركة مصر الحقيقية هي تحقيق أهداف ثورتها وأهمها العدالة الاجتماعية، وأهم المشاكل التي تواجه المصريين هي الفقر والفساد والجهل”. وفى سياق آخر أكد صباحي :” أن على الغرب أن يدرك أن إرادة المصريين هي مفتاح قرارها وأن مصر لن تأخذ قرارها من عواصم الدول الغربية، مضيفا :” أن هناك تشويشًا لدى الدول الغربية بقولهم إن 25 ثورة و30 يونيو انقلاب، مضيفا: “علينا تحسين علاقاتنا مع الغرب “، ودعي للتقارب بين العالم العربي في اتفاقية الدفاع المشترك لطمأنة العرب دون الخضوع لوصاية أجنبية أو ابتزاز الدول الأجنبية للدول العربية. موضحا ضرورة أن يكون هناك تعاون أمني عربي ووحدة عربية كما فعلت أوربا “.