أكد المقدم علاء الدين رشدى، رئيس مباحث قسم أول مدينة نصر، أنه لا يستطيع بدقة تحديد دور كل متهم فى واقعة تعذيب ضابط وأمين شرطة فى اعتصام رابعة العدوية. شدد رشدى، خلال شهادته فى القضية التى يحاكم فيها محمد البلتاجى وصفوت حجازى، اليوم الخميس، على أنه لم يكن مسموحاً لأحد باحتجاز أفراد أو الاعتداء عليهم داخل الاعتصام إلا بموافقة كل من البلتاجى وحجازى. أضاف أن المتهمين الآخرين محمد زناتى وعبدالعظيم محمد، اتضح فيما بعد، ومن خلال شهادة الضابط المحتجز بعد تحريره، قيامهما بالاشتراك فى عملية التعذيب، مؤكداً أنه بعد تخليص الضابط والأمين من المعتصمين كان جسماها مليئين بآثار الاعتداء وكنت ملابسهما ممزقة. بسؤال القاضى عمن هو بالتحديد من قام بضرب المجنى عليهما، أكد الشاهد أن هذا السؤال أحرى أن يوجه للمجنى عليهما، فهما يعلمان بدقة من الجانى.