قضت محكمة بريطانية بسجن محتال في ال 42 من العمر لمدة 4 أعوام و4 أشهر لانتحاله صفة محام، بعد أن كسب دعوى تعويض لأحد ضحاياه ضد رجل محتال أيضاً. وقالت صحيفة "ديلي أكسبريس"، اليوم، إن أمير سليم، ادعى بأنه حاصل على مؤهلات في القانون والطب من أفضل الجامعات والكليات في بريطانيا وزوّر عدداً من الشهادات الجامعية، ووصف بأنه "محتال ومتلاعب ترك وراءه العديد من الضحايا". وأضافت أن سليم، أوهم حتى عشيقته، بأنه طبيب استشاري في مجال الأعصاب، وأنه سيشتري لها منزلاً فاخراً قيمته مليون جنيه استرليني، مع أنه كان يقيم في غرفة بمنزل والديه، لكنه انكشف حين انتحل صفة محام وكسب لموكله تعويضاً مقداره 6870 جنيهاً إسترلينياً في دعوى قضائية رفعها ضد رجل محتال. وأشارت الصحيفة إلى أن سليم، أثار شكوك المحامية المنافسة في القضية، جوانا فيكري، وقامت برفع شكوى ضده إلى الشرطة والتي بحثت في حياته المهنية واكتشفت نسيجاً من الأكاذيب وأن شهادة القانون التي يملكها مزورة. وأقرّ سليم أمام محكمة التاج في مدينة مانشستر بتهم الحصول على خدمات عن طريق الخداع، والحصول على أموال عن طريق الخداع، وتحريف سير العدالة، والاحتيال والتزوير، وممارسة نشاط قانوني عن طريق الاحتيال، وقضت بسجنه 4 سنوات و4 أشهر.