يواصل الفنان خالد النبوي تقديم مسرحيته الجديد «كامب ديفيد» بواشنطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي يستمر عرضها حتي 4 مايو القادم، وتدور أحداثها حول ال 13 يوماً التي استغرقتها مفاوضات السلام بين الرئيس المصري أنور السادات والأمريكي جيمي كارتر، بالإضافة إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن. والنص يحاول أن يحاكي الحقيقة، كما حدثت دون اتخاذ وجهات نظر، حسبما ذكر خالد في تصريحات لوكالات الأنباء.. وقال: إن من يتفق مع محادثات السلام سيحب المسرحية، ومن لا يتفق معها لن يحبها، حيث يجسد «النبوي» دور الرئيس الراحل أنور السادات، وهو الفنان العربي الوحيد الذي يشارك في المسرحية ضمن طاقم عمل أمريكي بالكامل. ويشاركه في البطولة ريتشارد تومث، الذي يجسد دور جيمي كارتر، ورون روفكلين في دور مناحم بيجن، وهولي فورت التي تجسد دور زوجة كارتر، والعمل تأليف لورانس رايت، الذي استند في كتابته للنص المسرحي علي التفاصيل التي جاءت في مذكرات كارتر وزوجته، وإخراج مورث ميث. يشار إلي أن مؤلف المسرحية أمضي 35 عاماً من حياته المهنية في البحث وراء شخصية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأجري مقابلات مع أكثر من 500 شخص من أصدقاء وأقارب «بن لادن» ومسئولين في 20 دولة وخرج إلي العالم قبل خمس سنوات بكتابه الذي حصل علي جائزة «بوليتزر» أرقي الجوائز الأمريكية في الصحافة تحت عنوان «البروج المشيدة» looming tower وروي خلاله قصة الأفكار المتشددة عبر العقود الأخيرة وصولاً إلي «القاعدة» وهجمات سبتمبر في الولاياتالمتحدة. وقال: إن الموجة الجديدة من العنف ترجع إلي المفكر الإسلامي سيد قطب وكتابته التي كانت اللبنة الأولي للفكر الجهادي في مختلف دول العالم.