طلبت روسيا تفسيرات من فرنسا حول تسليم الثوار الليبيين اسلحة، كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس. وقال لافروف "سألنا اليوم نظراءنا الفرنسيين عما اذا كان صحيحا انهم سلموا المتمردين الليبيين اسلحة، ونحن ننتظر الرد". وأضاف "إذا تأكد هذا الامر، سيشكل ذلك انتهاكا فاضحا للقرار 1970" الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وتأتي هذه التصريحات عشية الزيارة التي سيقوم بها الى موسكو وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الذي سيلتقي لافروف الجمعة القادم. واعتبر السفير الفرنسي في الاممالمتحدة جيرار ارو امس الاربعاء ان تسليم فرنسا الثوار الليبيين اسلحة يندرج في اطار احترام قرارات مجلس الامن. وصوت مجلس الامن على قرارين يتعلقان بليبيا، هما القرار 1970 الصادر في 26 فبرايرالماضى والقرار 1973 في 17 مارس الماضى. وفرض القراران عقوبات قاسية على نظام العقيد القذافي وحظرا على بيع الاسلحة الى ليبيا، وطلبا حماية المدنيين "بكل الوسائل الضرورية". وخلال التصويت على القرار الثاني الذي مهد الطريق للتدخل الغربي في ليبيا، امتنعت روسيا عن استخدام حقها في النقض، لكنها انتقدت بشدة في وقت لاحق شروط تطبيقه.