تبدأ صباح غد الثلاثاء فعاليات المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعد توقف دام ثلاثة أعوام متتالية بسبب أحداث ثورة 25يناير وما أعقبها من اضطرابات وعدم استقرار فى البلاد . وأعلن الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن المؤتمريعقد تحت عنوان " خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية "و سيستمر لمدة يومين برعاية الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور وبمشاركة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس شرف المؤتمر . وقال وزير الأوقاف إن المؤتمر يهدف إلى كشف خطورة الفكر التكفيرى باسم الدين واقتحام غير المتخصصين لساحات الدعوة والإفتاء وتحويلهما لأغراض سياسيةمما انعكس سلبا على قضايا الوطن ومصالحه العليا وعلاقاته الدولية وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى كثير من الشباب والجماعات المتطرفة التى تتخذ من التكفير والتخوين والاتهام فى الدين والوطنية وسيلة للتخريب والإفساد فى الأرض ، وسيقدم المؤتمر حلولا جذرية وإسهاما جادا فى القضاء على الفكر التكفيرى وفوضى الفتاوى التى تضر بالمصالح الوطنية والعلاقات الدولية ،ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر علماء ومفكرين ووزراء أوقاف ومفتين من 70 دولة ومنظمة ومؤسسة إسلامية من مختلف أنحاء العالم . وأكد الوزير أن عقد المؤتمر يأتى فى مرحلة دقيقة وفارقة من تاريخ أمتنا بصفة عامة وتاريخ مصر بصفة خاصة إذيأتى فى أعقاب ثورتين مرت بهما مصر هما ثورة 25ينايرو30 يونية ، وتدور محاور المؤتمر الخمسة حول التكفير وخطورة إطلاقه بدون حق وضوابط الفتوى وخطورة إطلاقها بدون علم ، الفتوى والتخصص ، الفتوى والثقافة ، السماحة والتيسير فى مواجهة التشدد والتكفير.