أكد اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للحشد غدًا الأربعاء 19 مارس بالتزامن مع ذكرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية؛ التى نظمها المجلس العسكرى السابق، ما هى إلا عملية لإثبات الوجود الإعلامى من خلال نشر هذه الفعالية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن ثم يتردد صداها فى الأرجاء وتتخذ التشديدات الأمنية من أجلها. وأضاف المقرحى فى تصريحاته ل"بوابة الوفد" اليوم الثلاثاء، أن قدرة الجماعة الإرهابية على الحشد انتهت بينما وهم فقط قادرون على تخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية، مطمئنًا الشعب المصرى أن القوات الأمنية حريصة على أداء واجبها كاملًا فى الوقت المناسب وبالشكل المناسب لحماية الدولة والمواطنين. وأشار الخبير الأمنى إلى أن هناك تقصيرًا بالغًا فى حق قوات الشرطة..معللًا ذلك بعدم إصدار قانون مكافحة الإرهاب حتى الآن؛ فضلًا عن عدم إصدار قانون يقر جماعة الإخوان الإرهابية ضمن الجماعات الإرهابية بشكل صريح، مطالبًا الحكومة الجديدة بضرورة وسرعة إصدار هذين القانونين.