طالب البرلمان النمساوي بمزيد من المساعدات الأوروبية للشعب السوري الذي يتعرض لأعمال قتل وإبادة واسعة خلفت أكثر من 202 ألف شهيد منهم أكثر من 92 ألف مفقود وذلك منذ اندلاع الحرب فى سوريا قبل ثلاث سنوات، موضحا أنه تم وضع 600 ألف يورو تحت حساب تمويل جهود الإغاثة الإنسانية. وذكر بيان أصدره البرلمان النمساوي اليوم - بمناسبة زيارة جورج صبرا رئيس المجلس الوطني المعارض إلى فيينا ولقائه بعدد من البرلمانيين - أن كريستنيا مونتن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي النمساوي وعضو البرلمان أكدت ضرورة التضامن الواسع مع الشعب السوري في هذه الظروف اللانسانية. ونقل البيان عن صبرا قوله خلال محادثاته مع البرلمانيين النمساويين إن كل عشر دقائق في سوريا يجرح إنسان وكل 15 دقيقة يقتل اخر وأن كل يوم يقتل ثمانية أطفال وعلى الاتحاد الأوروبي ألا يقف صامتا أمام هذه المجازر . وحذر البيان من لجوء النظام إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، وقال إن النمسا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي عليها دور هام في إزالة هذه الأسلحة ووضع استراتيجية لوقف نزيف الدماء في سوريا . وأشار البيان إلى أن البرلمان يؤيد وجهة نظر المعارض جورج صبرا من أن المطلوب حاليا ليس فقط الحل السياسي بل أيضا تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية لإنقاذ الشعب السوري. كما أشار البيان إلى الأوضاع غير الإنسانية للاجئين السوريين من تفشي الأمراض في المعسكرات التي تأويهم إلى جانب صعوبة توفير القوت اليومي ومياه الشرب النقية الى جانب انتشار مرض التيفود وصعوبة توفير العلاج المناسب.