بحث نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو مع ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سبل دعم وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين فى كافة المجالات. وقال نائب الرئيس الصينى - خلال الاجتماع اليوم –الجمعة- بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين-: إن "السعودية تعد أهم شريك استراتيجى للصين فى الشرق الأوسط والخليج العربي، حيث تولى بلاده اهتماما كبيرا بالزيارة وحرص القيادة الصينية على الاجتماع بالأمير سلمان كدليل على متانة العلاقات والرغبة فى تطويرها". من جانبه، قال الأمير سلمان: إن "السعودية تولى اهتماما خاصا بتنمية العلاقات وتوطيد التعاون مع الصين فى مختلف المجالات"، مشيرا إلى التوافق فى الآراء خلال اجتماعه بالرئيس الصينى أمس حول القضايا والمواضيع التى تم بحثها بما فى ذلك الاتفاق على توسيع دائرة التعاون الثنائى وخاصة فى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والعلوم والتقنية وفى مجال الطاقة والثقافة، والعمل على توثيق الصلات بين القطاع الخاص فى البلدين وإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين. وعقب المباحثات، شهد الجانبان الصينى والسعودى توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين فى عدد من المجالات المشتركة بين البلدين، بشأن التجارة وعلوم الفضاء ومشروع لإنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسى الصينية، وفى مجال الاستثمار.