اسكندر: ضرورة استخدام المخلفات الزراعية فى الطاقة

أكدت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة أن الوزراة تعمل حاليا على الاستفادة من التجارب الناجحة لاستخدامات المخلفات الزراعية متضمنة قش الأرز وبخاصة فى مجال الطاقة حتى يمكن تحقيق التنمية المستدامة.
مشيرة إلى أنه يتم التنسيق حاليا لعقد عدد من ورش العمل بالاشتراك مع جهات أخرى كجمعيات رجال الأعمال والجامعات لتعظيم الاستفاده من التجارب.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة ليلى اسكندر اليوم ندوة تحت عنوان " التجارب الناجحة لاستخدامات المخلفات الزراعية متضمنة قش الأرز وبخاصة فى مجال الطاقة" ببيت القاهرة، وذلك فى إطار دعم الابتكارات الجديدة والمشروعات التجريبيه الناجحة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئيه، ومحاولة إيجاد فرص عمل جديدة من خلال الاستثمارات البيئيه، وفى ظل خطة الوزارة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة الناتجة عن حرق قش الأرز، وشارك فى الندوة عدد من المراكز البحثيه والجامعات وصندوق تمويل العلوم والتكنولوجيا والقطاع الخاص.
وأكدت وزيرة البيئة أن الندوة تعد محاولة جادة من الوزارة لربط الباحثين أصحاب التجارب والابتكارات العلمية برجال الأعمال والمستثمرين لنشرها على نطاق واسع بهدف تحقيق مردود إقتصادى وبيئى واجتماعى يؤدى إلى تنمية مستدامه حقيقيه .
واستعرضت الندوة بعض التطبيقات الهامة ومنها تكنولوجيا استخدام قش الأرز كوقود بديل للمازوت فى مصانع الطوب بدون إنبعاثات، واستخدام قش الأرز كسماد عضوى لتحسين خواص التربه ورفع إنتاجيتها، وإنتاج الإيثانول بتركيزات تصل الى 98% على نطاق نصف صناعي، وفصل قش الأرز إلى مكوناته (لب ورق أبيض– لب ورق أسمر– سيليلوز).
ومن التطبيقات التى تناولتها الندوة استخدام قش الأرز كمكون من مكونات مواد البناء وتطبيق تجربة فى بناء منزل كامل بمدينة السادس من أكتوبر فى أرض تابعة للمركز القومى للبحوث بتكلفة منخفضة، وإنتاج مثبطات لتآكل المعادن (موانع صدأ) من قش الأرز، بالاضافة الى إنتاج الهيدروجيل الذى يضاف للتربة الرملية المفككه فيحسن من خواص التربة وتماسكها وإحتفاظها بالمياه، وإنتاج الأخشاب غير القابلة للإحتراق بكلفة منخفضة لاستهلاك الطاقة وجودة عالية منافسة للأخشاب المستوردة، وإنتاج الفحم النشط المستخدم فى عمليات تبيض السكر وفلاتر المياه، وإنتاج مصبعات تستخدم كوقود فى أفران خاصة متعددة الاستخدام.