اشتعلت المعركة الانتخابية في النادي الأهلي ودخلت مرحلة الجد بعد وصول خطاب رسمي من اللجنة الأولمبية الدولية بإقرار انتخابات الأندية ومنها الأهلي في موعدها وهو الأمر الذي جاء على عكس ما توقعه مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة حسن حمدي خاصة بعد تعيين خالد عبد العزيز وزيراً للشباب والرياضة. محمود طاهر المرشح لرئاسة النادي الأهلي قام بجولة انتخابية موسعة للقاء الطيور المهاجرة من أعضاء النادي في الأندية الاجتماعيه وبدا مع نادي الصيد بحضور أعضاء قائمته بالكامل بدعوة من مجيب عبد الله المرشح لرئاسة نادي الصيد ومعه عمرو السعيد رئيس لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة والذي تقدم بأوراقه لشغل منصب نائب رئيس الصيد. وقال طاهر إنه لا بد على الجمعية العمومية بالنادي الأهلي تقييم جميع المرشحين بمعايير الكفاءة والنزاهة والخدمات التي قدموها على مدار تاريخهم مع القلعة الحمراء موضحاً أنه سيعلن عن تفاصيل برنامجه الانتخابي قبل السباق الانتخابي بأيام قليلة ولكنه وعد بالحفاظ على مسيرة الإنجازات والبطولات الرياضية في الأهلي والعمل على زيادتها وتطويرها. وأشار إلى أنه يتعهد بتسويق جيد لاسم النادي الأهلي بشكل يليق به وبتاريخه وإنجازاته لتطوير موارد القلعة الحمراء بالشكل المناسب موضحاً أن أموال النادي الأهلي مسئوليته وسيحافظ عليها ويعمل على تنميتها للعبور بالنادي من الأزمة المالية التي يعيشها النادي حالياً. في المقابل، أكد طاهر الشيخ المرشح لمنصب عضو مجلس الإدارة مع قائمة طاهر أن تواجده في المجلس المؤقت الذي كان من المقرر أن يتولى قيادة النادي بقرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق لن يقف حجر عثرة أمام نجاحه في انتخابات الأهلي المقررة يوم 28 مارس الجاري. في المقابل، لجأ إبراهيم المعلم المرشح لرئاسة الأهلي أيضاً لبعض رموز وقيادات الجمعية العمومية لطلب مساندته مثل تيسير الهواري من أجل الظهور معه في الجولات الانتخابية القادمة خاصة في ظل وجود بعض الوجوه بالعمومية لمساندة منافسه محمود طاهر. وعقد المعلم جلسة مطولة استمرت 4 ساعات كاملة في المهندسين مع أفراد قائمته بالكامل للتنسيق حول الخطة التي سيعتمد عليها في التحركات الانتخابية خلال الأسابيع القادمة لحين إجراء الانتخابات. وتبرأ المعلم من علاقته بسوزان مبارك قرينة الرئيس المخلوع حسني مبارك مؤكداً أن رئاسته لدار الشروق ومشروع مكتبة الأسرة لم يشمل أي علاقات قوية بل كان دائماً يعارضها ويؤكد أن المشروع كانت به عيوب واضحة يجب تلافيها ، وأشار إلى أنه لا يستهدف أخونة الأهلي ولم يكن يوماً أحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين. ووعد المعلم باستمرار مسيرة الإنجازات التي حققها المجلس الحالي برئاسة حسن حمدي متمنياً دعم الأخير له في الانتخابات كما أن المعلم أكد رفضه لأي خلط بين السياسة والرياضة موضحاً أنه لم ولن يعمل بالسياسة. وأعلن محرم الراغب المرشح لمنصب النائب على قائمة المعلم مجدداً أنه لا يفكر في الانسحاب بل إنه مساند للجبهة وطامع في خدمة النادي رغم ظروفه الصحية.