أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان انتقال ليبيا من الديكتاتورية الى الديمقراطية سيكون طويلا، وذلك بعد لقائه ممثلي الثوار الليبيين في معقلهم بنغازي. وقال بيرد بعد اجتماعه بممثلي المجلس الوطني الانتقالي إن "المجلس الوطني الانتقالي يمثل الامل الافضل لمستقبل ليبيا"، مؤكدا دعم بلاده للانتقال نحو الديمقراطية في ليبيا. وأضاف "اعتقد أن علينا ان نكون واقعيين، لن يتم الانتقال من القذافي الى توماس جيفرسون (الرئيس الثالث للولايات المتحدة) بين ليلة وضحاها". لكنه تدارك "التقيت خلال زيارتي اليوم أشخاصا كثيرين يستطيعون تحقيق الفرق من أجل مستقبل ليبيا". وتابع بيرد "ما يمكنني تأكيده حتما ان هؤلاء لن يكونوا أسوأ من العقيد القذافي". وابدى بيرد "تأثره الكبير بشجاعة وتصميم" الثوار الليبيين الذين يخوضون منذ منتصف فبراير الماضى انتفاضة ضد العقيد معمر القذافي،ونقلت طائرة الوزير الكندي معدات طبية مخصصة للثوار الليبيين. والتقى الوزير ايضا منظمات غير حكومية ليبية تتلقى مساعدات انسانية كندية بلغت قيمتها حتى الان 10,6 ملايين دولار كندي. وتوجه بيرد بعدها الى صقلية للقاء جنود كنديين يشاركون في عمليات الحلف الاطلسي في ليبيا على ان ينتقل بعدها الى روما. وتشارك اوتاوا بست مقاتلات من طراز اف 18 وطائرات استطلاع وفرقاطة في عمليات الاطلسي في ليبيا، ويتولى الجنرال الكندي شارل بوشار قيادة هذه العمليات.