أفاد وزير السياحة والآثار الأردنى الدكتور نضال القطامين، اليوم الثلاثاء، بأن الأردن مصنف الأول عالميًا من حيث توافر المواقع الأثرية والسياحية والتى يبلغ عددها حوالى 100 ألف موقع تتوزع على جميع المحافظات. وقال القطامين إن هناك مشكلة فى تسويق وترويج الأردن سياحيًا بالرغم من توفر ميزاته السياحية، إضافة إلى عاملى الأمن والاستقرار، ما يستوجب استغلال تلك المزايا، داعيًا إلى تكاتف الجهود والعمل وفق خطة مدروسة وقاعدة بيانات سليمة للانطلاق منها نحو أسواق العالم. وأكد على أهمية السياحة الدينية للمسلمين والمسيحيين القادمين من الخارج إلى الأردن بما يتوفر فيه من المقامات ودور العبادة والأديرة وقبور الصحابة والأنبياء فيه، مبينًا أن قطاع السياحة يحقق أعلى قيمة مضافة على الاقتصاد الأردنى مقارنة بغيره من القطاعات. ومن جانبه قال الدكتور عبد الرزاق عربيات مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية، إن الهيئة تبذل قصارى جهدها لتسويق وترويج الأردن من خلال المشاركة فى المعارض العالمية وأسواق السياحة ودعوة الصحفيين والمدونين. وتضم الأردن مواقع أثرية وتاريخية ودينية شهيرة كالبتراء التى اعتبرتها اليونسكو إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة, وكذلك جرش التى تعتبر من أكبر المدن الرومانية الباقية حاليًا، وغيرها من الآثار التاريخية والدينية. كما يوجد بها مناخات متعددة، وبها أخفض بقعة فى العالم وهى منطقة «البحر الميت»، حيث تنخفض بواقع 417 مترًا عن سطح البحر، وفى تلك المنطقة توجد السياحة العلاجية التى تستقطب السياح على مدار العام.