أكد اللواء محمد إبراهيم, وزير الداخلية, أن الجامعات المصرية هى قلاع العلم ومنابره ، وأن طلابها هم الجنود والضمانة لاستمرار حاضر البلاد وتقدم مستقبله، وأن العملية التعليمية هى ركيزة المجتمع، والحرص على استمرارها واجب وطنى. إن وزارة الداخلية لن تلجأ إلى التدخل الأمنى فى الجامعات إلا حماية للطلاب ومنع ما يعكر صفو العملية التعليمية ومن منطلق وطنى خالص يحرص على مستقبل جميع الطلاب. وشدد "إبراهيم" على أهمية دور القيادات الطلابية فى النهوض والارتقاء بالثقافة الطلابية ومسارات المشاركة السياسية، مؤكدًا ضرورة مساندة كافة المواطنين وخاصة الشباب للمؤسسة الأمنية خلال مواجهاتها لعناصر التطرف والإرهاب. وأعرب عن أمله فى عدم حدوث ما يعكر صفو العملية التعليمية خلال لقائه بوفد من رؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية والأنشطة والأسر بالجامعات المصرية، موضحًا أن الداخلية لن تلجأ لأى تدخل أمنى فى الجامعات، مضيفًا أنها لن تسمح بأى محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى أو التعدى على المنشآت خلال الفصل الدراسى الثانى وسوف تتصدى بكل حسم لتلك المحاولات. وأشارات الداخلية, فى بيان لها على صفحتها ب "فيس بوك" اليوم -الأحد– أن "إبراهيم" استمع لمقترحات الطلبة حول دور القيادات الطلابية فى التوعية بأهمية الحفاظ على مبانى ومنشآت الجامعة بإعتبارها ملكًا لهم وطالبهم بتفعيل دورهم فى الحفاظ عليها.