شهدت الساعات الأخيرة، في تشكيل حكومة محلب، انتكاسات بسبب تغييرات محدودة في عدد من الحقائب الوزارية، استقر رئيس الحكومة المكلف، علي الدكتور أحمد مجاهد لوزارة الثقافة بدلاً من الدكتور أسامة الغزالي حرب، بعدما التقي بالفنان محمد صبحي، الذي كان مرشحاً ثالثاً للوزارة. وتراجع «محلب» عن اختيار الدكتور طارق قطب وزيراً للري، بسبب مخالفات مالية كبيرة تم اكتشافها في مشروع الإدارة المتكاملة الذي كان يرأسه «قطب». وأعاد الوزير القديم محمد عبد المطلب للوزارة. وظهر مرشح ثان لتولي حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهو السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة بدلا من أشرف منصور الذي اعترض عليه المجلس الأعلي للجامعات. ويبدو أن سرعة «محلب» الصاروخية في إنهاء التشكيل خلال 7 ساعات أمس الأول نتج عنها. مراجعات. وتدخلات من داخل وخارج مؤسسة الرئاسة. وحتي ظهر أمس لم تحسم حقائب النقل والصحة والبيئة. وربما يحدث تغييرات أخري في الترشيحات. من ناحية أخري علمت الوفد أن أداء اليمين القانونية تأخرت للحكومة إلي أوائل الأسبوع القادم بسبب تعديل ترشيحات الوزراء. من ناحية أخري وجّه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المكلف أعضاء مكتبه بعدم قبول أية هدايا عينية يتم إرسالها إلى رئيس مجلس الوزراء، وإعادة تلك الهدايا مع الشكر إلى الجهة أو الشخص المرسل لها. كما طلب رئيس الوزراء من المسئولين ورجال الأعمال والشخصيات العامة عدم نشر إعلانات تهنئة فى الصحف أو أية وسيلة إعلامية، مناشداً إياهم التبرع بقيمة تلك الإعلانات لصالح أية أعمال خيرية أو مؤسسات علاجية أو دور أيتام، أو غيرها من أعمال الخير التى تسهم فى تنمية المجتمع، مع موافاتنا بإيصال التبرع لتلك الجهة.