أعلن مسئول عسكري موريتاني كبير أن جيش بلاده كبد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في إحدي الغابات بمالي خمسة عشر قتيلا وأصاب عددا آخر بجروح. وقال العقيد إبراهيم فال ولد الشيباني رئيس مكتب العمليات بقيادة أركان الجيش الموريتاني إن العملية التي نفذها الجيش الموريتاني يوم الجمعة الماضي مكنت من " قتل 15 من العناصر الإجرامية المتحصنة في غابة واجادو وجرح عدد آخر غير محدد بالإضافة الى تدمير آليات عسكرية وتدمير القاعدة التي أنشاها المجرمون في هذه الغابة بشكل كامل" . وأوضح أن الجيش الموريتاني سجل من جانبه سبعة جرحى إصابات اثنين منهم خطيرة وتوفيا متأثرين بجروحهما. وأضاف مدير عمليات الجيش الموريتاني أن العملية ما تزال مستمرة حيث يجري تمشيط المنطقة وأن الجيش يحكم سيطرته على المنطقة بشكل كامل. وتابع إن العملية جرت في قطاع خاضع للجيش الموريتاني وتمت بتنسيق مع الجيش المالي ولم يشارك فيها أي طرف آخر بأي شكل كان من التعاون. وقال إن تنظيم القاعدة أقام قاعدة واجادو المحصنة في هذه الغابة في مالي لتحضير هجمات ضد موريتانيا وأن هذا الاعتبار هو الذي دفعنا الى التحرك"،وأوضح أن الجيش المالي اعتقل تسعة أشخاص أثناء محاولتهم الفرار بينهم موريتانيون. وأشار إلى "أن تنظيم القاعدة قام بتلغيم القاعدة بشبكة من الألغام تم تدميرها بالكامل ولم يبق فيها أثر للعدو" موضحا أن "العناصر الاجرامية استخدمت أسلحة مضادة للدروع والطائرات". وقال إن الغابة في مالي تمتد على طول 80 كيلومترا وبعرض يصل إلي 40 كيلومترا.