قالت الشرطة البريطانية إن سجيناً بريطانياً سابقاً فى جوانتنامو، كان من بين أربعة بريطانيين اعتقلوا، اليوم الثلاثاء، فى وسط إنجلترا، للاشتباه بارتكابهم جرائم إرهابية لها صلة بسوريا. واعتقل معظم بيج، البالغ من العمر 45 عاماً، والذى أفرج عنه دون توجيه أى اتهام من معتقل غوانتانامو فى 2005، فى منزله فى منطقة برمنغهام للاشتباه بحضوره معسكراً لتدريب الإرهابيين وتسهيل الإرهاب فى الخارج. وكانت الحكومة الأميركية قد احتجزت بيج فى مركز اعتقال فى أفغانستان ثم فى غوانتانامو لمدة 3 سنوات تقريباً بعد القبض عليه فى باكستان فى فبراير 2002 للاشتباه بانتمائه للقاعدة. وبعد الإفراج عنه أسس منظمة "كيجبريزونرز" لحقوق الإنسان، والتى تتحدث باسم المعتقلين فى غوانتانامو. واعتقل ثلاثة آخرون للاشتباه بتسهيلهم الإرهاب فى الخارج، وهم رجل عمره 36 عاماً من شيرلي، وامرأة عمرها 44 عاماً مع ابنها البالغ من العمر 20 عاماً من سباركهيل. وقال شون إدواردز من وحدة مكافحة الإرهاب فى وست ميدلاندز: "الاعتقالات الأربعة متصلة ببعضها، وجرى التخطيط مسبقاً لها وقادتها المخابرات". يذكر أن الشرطة البريطانية اعتقلت بالفعل 16 شخصاً للاشتباه بارتكابهم جرائم إرهابية لها صلة بسوريا هذا العام، بعضهم عمره 17 عاماً، مقابل 24 اعتقلوا خلال عام 2013.