أفرجت الحكومة الصومالية عن ستة أجانب، بينهم ثلاثة بريطانيين وأميركي، حكم عليهم الأسبوع الماضي بالسجن من عشر سنوات إلى خمس عشرة سنة إثر اعتقالهم وفي حوزتهم 3,6 ملايين دولار، كما أفاد مصدر رسمي. وتمت مصادرة المبلغ النقدي الذي تم العثور عليه على متن طائرة صغيرة في مطار مقديشو في نهاية مايو. وأعلن هاشي علمي نور القاضي في محكمة مقديشو الإقليمية للصحفيين تم الإفراج عن الأجانب الستة وطائرتيهم اليوم الأحد إثر عفو رئاسي. وأضاف فرضت على كل من الطائرتين غرامة مالية قدرها 50 ألف دولار. وكان حكم على الأجانب الستة في 18 يونيو بعقوبات بالسجن تراوح من 10 إلى 15 سنة لنقلهم أموالا إلى الصومال بصورة غير قانونية. وفي 24 مايو، صادرت قوات الأمن الصومالية في مطار مقديشو طائرة صغيرة تنقل 3,6 ملايين دولار نقدا وطائرة ثانية كان يفترض أن تنقل المبلغ إلى منطقة أخرى في البلد واعتقلت الركاب الستة وأفراد الطاقم. وأثناء اعتقالهم، أعلن مسئول في إجهزة أمن المطار أن المال، بحسب المشبوهين، مخصص لقراصنة صوماليين كفدية. ولم تتضح جنسية العنصرين الآخرين من أفراد الطاقم اللذين حكم عليهما ثم أفرج عنهما.