أكد الدكتوروحيد عبد المجيد، الخبيرالسياسى بمعهد الدراسات السياسية بالأهرام، أن بناء الأحزاب ظاهرة سياسية طيبة والمهم إدراك معنى الحزب والعمل الحزبى فى هذا العصر، مشيراً إلى أن هناك كثيراً ممن يعملون بالعمل الحزبى لا يعلمون كيف تتعامل الأحزاب فى العالم، ونتيجة هذا ظهور المشاكل والانقسامات الداخلية فى الحزب. وقال عبد المجيد فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" مساء اليوم إن بناء معظم الأحزاب يعتمد على الشكل المركزى وتسفر فى النهاية عن سيطرة شخص واحد وهى ظاهرة ديمقراطية. وأوضح الخبير السياسى أنه يجب ألا يكون الحزب ككيان مغلق، ولكن يكون له رأى وأن يتغير مع صالح الوطن وبدون ذلك لن تفلح حركات ولا أحزاب وستنتهى بالانفجار الداخلى والانقسامات، كما حدث مؤخرا مع حركة "تمرد". وأشارعبد المجيد إلى أنه فى حالة عدم وجود هذه المقومات مثل الآراء المختلفة وقبول الرأى والرأى الآخر والتنوع فلا سبيل لاستمرار أى حركة أو حزب، وتكون النتيجة انفجارا داخليا.