أكد أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير, أن الجماعات الإسلامية, ستحاول الدخول بشكل أو بآخر في الحياة السياسية مجددًا, وستشارك بكل قوة تمتلكها في الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضاف "دراج" في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد", اليوم الأحد, أن الجماعات والأحزاب الإسلامية, ستدفع بمرشح من أحد أعضائها في السباق الرئاسي أو ستتكاتف لدعم مرشح آخر, مشيرًا إلي أن هناك من سيستغل ذلك في جمع وشراء أصواتهم مقابل تحقيق أهدافم أو مشاركتهم بشكل خفي في الحياة السياسية. وأوضح, القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير أن الجماعات الإسلامية تستغل أخطاء بعض قيادات الشرطة, لكي يقسموا الشعب المصري إلي جبهة 25 يناير وجبهة 30 يونيو, قائلًا: "الإسلاميين هيستغلوا قيام بعض قيادات الداخلية بالقبض علي بعض النشطاء السياسيين المخالفين للنظام الحاكم, في استعطاف الشعب المصري".