نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقرير لبيتر ساليزبرى اليوم الجمعة، حمل عنوان «الغرب يفقد الثقة فى الحوثيين الشيعة حيث يتم استدراجهم لحرب بالوكالة». وفى عنوان جانبى يقول ساليزبرى إن الولاياتالمتحدة مقتنعة أن الحوثيين تدعمهم إيران ضمن صراع مع السعودية. وأضاف أن أكوامًا متناثرة من الركام والملابس والكتب هو ما تبقى من معهد دار الحديث، وهومعهد دينى سلفى على مشارف قطيف وهى بلدة حدودية صغيرة شمالى اليمن. وقال مقاتل حوثى شاب يدعى عبد الكريم للصحيفة بينما كان يحمل بندقية من طراز ايه كيه 47 إن المدرسة السنية دمرت «حتى لا يعود» أتباعها إلى المنطقة. ولفتت الصحيفة إلى إن الحوثيين هم طائفة من الشيعة مقرهم شمال اليمن وعلى مدى سنوات كانوا مستضعفين فى صراع طويل مع نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح الذى اطيح به عام 2011. وأوضحت الصحيفة إنه فى الاعوام الثلاثة الأخيرة زادت شعبية الحوثيين فى المشهد المحلي، ويرجع ذلك جزئيا لسمعتهم كصوت مستقل فى المشهد السياسى الذى ما زال يهيمن عليه احزاب حقبة صالح. وترى الصحيفة أنه مع زيادة شعبية الحوثيين، اصبح اليمنيون والغرب قلقين من اهدافهم ومن انهم يزج بهم فى فى نزاع طائفى بالوكالة بين السعودية وايران. ويخشى اليمنيون والغرب ايضا ان الرياض تستغل الصراع فى اليمن للحصول على المزيد من النفوذ فى اليمن ذى الموقع الاستراتيجي.