أعلن مسئول بورمي عن انفجار قنبلتين الجمعة في بورما، واحدة في العاصمة نيابيداو والثانية في مندلاي، وشهدت البلاد في الآونة الاخيرة عدة اعتداءات. ودمر الانفجار الاول سيارة قرب اكبر سوق في مندلاي قبيل الظهر حسب مسئول حكومي. وتحدث السكان عن سقوط جريحين لكن لم يؤكد مصدر رسمي الحصيلة على الفور. وبعد ذلك بقليل وقع انفجار ثان في منزل مهجور بالعاصمة كما اضاف المسئول. وأوضح المسئول "لم يسجل سقوط اي ضحية" لكن لم تتوفر اي توضيحات حول المتفجرات المستخدمة. وشهدت البلاد عدة اعتداءات معظمها بسيطة خلال السنوات الاخيرة نسبتها السلطات لمجموعات مسلحة تنشط من الخارج او متمردين من أقليات اتنية. وقتل شخصان وجرح تسعة آخرون الشهر الماضي بانفجار قنبلة في قطار قرب العاصمة حسب السلطات التي اتهمت متمردي الكارنس. وكان ذلك اول اعتداء منذ حل المجلس العسكري وقيام نظام، في نهاية مارس الماضى، يوصف بأنه "مدني" رغم ان العسكر يسيطرون عليه بالكامل. وانفجرت قنبلة اخرى في سوق نايبداو في العاشر من يونيو الماضى مما اسفر عن سقوط جريحين بينما اسفرت اعتداءات بالقنبلة اليدوية خلال عيد الماء في رانغون عن سقوط عشرة قتلى واكثر من 170 جريحا، ونسبت السلطات ذلك الاعتداء الى مجموعة معارضين في المنفى.