ذكرت صحيفة "نيويورك تايم"الامريكية ان الهاتف النقال الذي كان يستخدمه مراسل اسامة بن لادن قبل قتله، يكشف ان زعيم تنظيم القاعدة كان يتلقى مساعدة من ناشطين مرتبطين بالاستخبارات الباكستانية. وقالت الصحيفة نقلا عن مسئولين ابلغوا بنتائج التحقيقات حول الجهاز إنه تم رصد اتصالات مع حركة المجاهدين المجموعة الناشطة المرتبطة بوكالة الاستخبارات الباكستانية النافذة (آي اس آي). وقال مسئول امريكي إنه "دليل جدي"، مؤكدا ان التحقيق في هذه المسألة جار. واكد مسئول آخر للصحيفة ان الاتصال لا يؤكد علاقة بن لادن بالاستخبارات بما انه ليس واضحا ما اذا كان الاتصال يتعلق به. وعثر على الهاتف الخلوي خلال الهجوم الذي شنته وحدة امريكية في باكستان الشهر الماضي وقتلت خلاله بن لادن ومراسله. وقالت مجموعة جينز للتحليلات الدفاعية إن هذه الحركة شنت هجمات على مواقع للقوات الهندية وتنشط في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير. وأكدت الصحيفة ان الحركة تقيم علاقات سرية مع جهاز الاستخبارات الباكستاني منذ سنوات.