نفى الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية صحة الشائعات التى تتردد حاليا عن انتشار مرض انفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، وفيروس كورونا بالمستشفيات التابعة للمحافظة . مشيرًا إلى أن الحالات التى استقبلتها مستشفى صدر المنصورة بلغت 36 حالة مصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية وتلقوا العلاج وبرئوا من المرض فيما عدا 7 حالات موجودة حاليا من بينها حالتين إيجابيتين وتخضعان للعلاج المكثف والحالات جميعها مطمئنة. وأشار إلى أن عدد حالات الوفاة داخل المستشفيات الحكومية بلغ 3 حالات من بينها حالة محولة من محافظة بورسعيد وهى حالات مصابة بأمراض لفيروسات كبدية والتهابات رئوية متأخرة والمناعة ضعيفة للغاية مما ساهمت فى عدم الاستجابة وأدت للوفاة. وأكد أنه قد تم عمل تحليل للفيروس H1N1 لمعرفة تركيبة الجينى وتم الاطمئنان على أنه لم يحدث به أى تطور ووجد أنه بنفس التركيب الجينى منذ عام 2009 وأنه مطابق للفيروس الموجود بأمريكا . وأوضح حجازى أن وفاة ثلاث حالات فقط وإصابة 36 حالة لا يعد أمرا مقلقا نظرا لكبر التعداد السكانى للمحافظة التى تضم 6 ملايين نسمة وهذه نسبة لا تذكر لكى يطلق عليها وباء خطير ومعد. من ناحية أخرى نفى الدكتور أسامة الباز مدير مستشفيات جامعة المنصورة، ما تردد من انتشار فيروس أنفلوانزا الطيور فى مستشفيات الجامعة.. مؤكدًا أن الموجود حاليا حالتين فقط الأولى لطفلة وهى محجوزة بمستشفى الأطفال الجامعى، والحالة الثانية بمستشفى الجهاز الهضمى وتم أخذ العينات من الحالتين وإرسالها إلى معامل الوزارة لفحص العينات ولم تصل النتيجة بعد. مشيرًا إلى أن الحالة الوحيدة الإيجابية هى التى حولت ألينا من الخارج لسيده تدعى زينات عبد الغنى عبد اللطيف 58 سنة وكانت تحمل الفيروس بعدوى من الخارج نظرا لعودتها من السعودية ، علاوة على تأثير نقص المناعة نظرا لأصابتها بمرض الروماتيد فى مراحل متأخرة وتوفيت فى 30 يناير الماضى . وأكد أن وفاة الطبيب أسامة راشد ليست بالإصابة بفيروس H1N1 كما أشيع ، وكما أكدت تحاليل العينات لوزارة الصحة. وأضاف أننا تسلمنا كمية كبيرة من عقار التاميفلو منذ 4 أيام وجار تطعيم كافة العاملين بالمستشفيات بالتطعيم لكل أنواع الأنفلونزا ومستعدين لاستقبال كل من يريد التطعيم من المواطنين حال طلبهم . وعن سبب عدم قيام معامل التحاليل بالجامعة بعمل تلك التحاليل داخل المعامل قال أننا نتمتع بأعلى الإمكانيات والكوادر الخاصة بالعمل بها نظرا لوجود هيئة تدريس وأساتذة متخصصين فى هذا المجال ألا أن الأمر يتوقف على بروتوكول تنظيم العمل بوزارة الصحة والتى ترفض عمل تلك التحاليل ألا من خلال المعامل التابع لها بالوزارة.