من المجاهد «آصم ابن الماجد» إلى «أبدو مشتاق» الباب العالى «أردوجان» خليفة المسلمين, لا تلتفت «هلفك» نتابع موقف الدوحة, واتصالات تميم بغريمك عبدالله جولن عن كثب, وجارى التنسيق مع «ال ق رداوى» مفتى قطر والناتو لاتخاذ اللازم ضد «جولن» وحزب الشعب التركى المعارض.. حول!، هذه الشفرة فجرت براكين غضب الدوحة على القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، فقد تم اكتشاف هذه الشفرة المتداولة بين عاصم, ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان بالمصادفة فى يد «بن الجارية» نائب مساعد رئيس سكرتارية أمين سر الديوان الأميرى. وبعد ستاشر ساعة من التحقيقات, و«س» و«ج», وتحليل محتوى الشفرة تم تقييد قيادى الجماعة الإسلامية المصرى الهارب, ونقله إلى إحدى غرف الحجز بسرداب القصر الأميرى، وتزامن كشف خيوط المؤامرة مع ضبط أجهزة تنصت بمكتب ومنزل رئيس الوزراء التركى على خلفية صراعه مع رجل الأعمال التركى المقيم بلندن «جولن», مما تسبب فى فتور العلاقات بين قطروتركيا، وكانت وكالة الأناضول نقلت على لسان مسئول فى حزب «العدالة والتنمية» اتهامات بضلوع تميم ابن الشيخ حمد بن «هليفة», ووالدته الحاجة «بنانا» أو موزة فى الوقيعة بين جولن وأردوجان, وتمويل مظاهرات ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول. وعلى عهدة بعض المصادر وثيقة الصلة بالحرس الخاص للأمير الشاب «تميم بن الحاجة فاكهة» بات فى حكم المؤكد طرد الشيخ «الأرداوى» أو القرداوى رئيس الاتحاد العالمى لتجار الشمبانزى, وتابعه «آصم» أى عاصم «حسب النطق فى اللغة التركية» إلى خارج الدوحة.. وهذا مايفسر برود العلاقة بين تميم «والقرداوى»، ويتردد، والرواية على عهدة جناينى القصر، أنه تم ضبط خليتين إخوانيتين إحداهما نائمة فى الدوحة, وأخرى مستيقظة فى قناة الجزيرة المتهمتين بغسيل الأموال وفبركة الأخبار على صلة ب «جولن« خصم «أردوجان», واعترفا بتلقيهما «صرر» الاسترلينى لتوصيلها إلى «إيش اسمه» القرداوى، حيث يتولى الأخير بنفسه توزيعها على عملائه, وصبيانه الهاربين من مصر, لإثارة الفتنة فى تركيا, وإفشاء أسرار اجتماعات الغرف المغلقة بين «ننوس» عين مامته الحاجة بنانا والشيخ «هليفة» وعبدالله جولن. ويتكتم عم «قرداوى» نسبة للإنسان القديم فى نظرية «داروين» لتسلق الأشجار قرار الاستبعاد, وأبدى فى تغريدته الأخيرة نيته فى التنازل عن جنسيته القطرية, ونشر بيان فى شكل إعلان مدفوع الأجر فى صحيفة الجارديان, يتضمن البيان أسفه فى حق المحروسة, وتأييده خارطة طريق 3 يوليو, واستحسانه كلمات «تسلم الأيادى» للشاعر الغنائى مصطفى كامل. ويتردد أن هناك تسريبات جديدة فى صندوق عبدالرحيم على الأسود, بالصوت والصورة بين القرداوى, وسفير مصر بالدوحة عن رغبته فى العودة والإقامة فى بيته بمدينة نصر.. وحتى كتابة هذه السطور لم يبت الدكتور نبيل فهمى وزير الخارجية فى طلبه, وإن كان الرجل الثمانينى لم يفقد الأمل بعد فى تلبية حكومة ما كان يصفه ب «الانقلاب» لرغبته، ويبدو أن رغبته فى العودة يتصادم مع موقف حزب «الوفد», وجبهة الإنقاذ وحركة تمرد, والجهة الوحيدة التى تقر العودة حزب مصر «الطرية», إلى جانب حركة «هناء وشيرين سبع ونص الصبح». وترى بعض معامل التحليل الطبية, أن وراء تنازل الشيخ المتصابى عن جنسيته القطرية هدف خبيث, وهو توجيه ضربة استباقية لأمر ضبطه وإحضاره وترقب الوصول، لإعطاء فرصة لصديقه عبدالمنعم أبوالفتوح الإخوانى شحماً ولحماً ورئيس «مصر الطرية», وحركات شهرى إبريل, ومايو, والاشتراكيين الثوريين، و«الأنركية», وقضاة ضد مصر, وجبهة قلة الضمير, لزيادة عدد المتعاطفين معه, لإحراج سلطات التحقيق وإجبارها على إلغاء أمر ترقب الوصول, والتغاضى عن نشرة الإنتربول الحمراء, والسماح له بدخول مصر بصحبة صرر الاسترلينى والدولارات والدينارات والقناطير المقنطرة التى ادخرها من تعب جهاده فى قطر, ومع «بول بريمر» فى العراق, ومع جبهة النصرة والقاعدة فى سوريا وليبيا دون تفتيش.. كما أنه يخشى مصادرة تحويشة العمر «3 مليارات دولار بس», لأن الحياة فى مصر صعبة والأسعار expensive, مما يؤكد أن «القرداوى» إنسان ولا كل «الإنسننننات» بتاع ربنا وبيرضى بقليله، (جبر يلم), ولو الجبر كلمة عيب أو خطأ, وتعرض صاحبها للمساءلة يمكن استبدالها بالهندسة، «فقط للتنبيه وإبراء لذمتي»!