لماذا يهرب الناس من التليفون الأرضي إلي المحمول شركة المصرية للاتصالات تعانى من هروب 3 ملايين مشترك هل سوء الخدمة أم ارتفاع الفاتورة أم التطور الطبيعى؟ التخارج من فودافون هو البداية لإنشاء شبكة المحمول الرابعة 015 إحدى شركات المحمول تهدد بالتحكيم الدولى إذا أخذت المصرية للاتصالات الشبكة الرابعة بدون مزايدة تعانى الشركة المصرية للاتصالات من ظاهرة الهروب الكبير للمشتركين فى التليفون الأرضى وتراجع الإيرادات رغم تحقيق نحو 3 مليارات جنيه إيراداً فى الربع سنة الأخيرة فى شهور اكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الماضى ورغم العروض المتميزة التى تقدمها الشركة لتشجيع الناس ورغم جودة الخدمة إلا ان الهروب مستمر فهل هو التطور الطبيعى وهل يكون انشاء الشبكة الرابعة للمحمول 015 ومنح رخصتها بالأمر المباشر للشركة المصرية للاتصالات هو الحل السحرى لانقاذ نحو 70 مليار جنيه استثمارات فى الشركة العملاقة وهل خدمات الإنترنت تعوض النقص فى الايرادات؟ بداية هناك مشاكل بالجملة تواجه الشبكة الرابعة ومنحها للمصرية للاتصالات بالأمر المباشر ولن نتحدث عن البداية وقصور الرؤية ورفض الشركة دخول عالم المحمول من البداية وضياع مئات المليارات على الدولة، نحن نتحدث عن الواقع اليوم شركات المحمول الثلاث لديها نحو 97 مليون مشترك فهل يتحمل السوق المزيد من الشبكات، أيضا هناك اعتراض كبير وتهديد باللجوء إلى التحكيم الدولى إذا فازت المصرية للاتصالات بالرخصة بالأمر المباشر بدون مزايدة وهناك شرط الخروج او التخارج من شركة فودافون مصر قبل ان تتحدث المصرية للاتصالات عن حقها فى الشبكة الرابعة وهناك عروض قوية من دول الخليج للفوز بالشبكة الرابعة وعروض لمشاركة المصرية للاتصالات رفضها الوزير المهندس عاطف حلمى من حيث المبدأ حتى لا تتفاقم المشاكل حول الفوز بالرخصة والأمر كله الآن داخل اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء فى انتظار الحسم ويعلق جميع العاملين بالشركة المصرية آمالا كبيرة على الشبكة الرابعة كما ينتظر الشعب المصري الكثير من العروض غير المسبوقة لكسر احتكار الشركات الثلاث للمحمول. ويرى محمد النواوى رئيس المصرية للاتصالات ان الشركة لديها مزايا تنافسية تجعلها الأفضل حيث ستطلق الجيل الرابع من تكنولوجيا الاتصال ولديها القدرة على الجودة والدقة بفضل البنية التحتية المتميزة وان ذكاء الشبكة يتفق مع الجيل الرابع وإلى ان تنتهى الأزمة ويعلن إسناد الشبكة الرابعة للمصرية للاتصالات بالأمر المباشر ستظل الشركة تعانى ولولا خدمات الإنترنت لكانت المعاناة أشد وطأة وعلى الصعيد الدولى نجد فإن افريقيا تعتبر سوقا واعدة جدا للتكنولوجيا والاتصالات وإذا دخلت الشركة المصرية هذا المجال بكل مالديها من خبرات وأطقم مدربة واستثمارات فان فرص فوزها باستثمارات داخل افريقيا كبيرة جدا بما يعود بفائدة كبيرة على الدخل القومى وسوف تدخل الشركة مجال صناعة البرمجيات وتصدرها إلى العالم وهذا هو الجانب الأهم لأن كل نجاح للشركة هو فى الواقع إضافة إلى اقتصاد مصر ومكانتها.