قال واثق الهاشمي، رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، ان التجربة الاسلامية العراقية لا تختلف كثيراً عن الحال المصري، موضحاً ان الأحزاب الإسلامية العراقية انتجت ردود افعال عنيفة ولم تكن فاعلة في الداخل، مشيراً في الوقت ذاته، الى ان تلك الاحزاب لا تؤمن بالديمقراطية. وأشار الي أن لجوء تلك الأحزاب للتدخل الخارجى يمثل أحد أسباب الأزمة في العراق. واضاف الهاشمى، خلال مؤتمر "مستقبل حركات الاسلام السياسى فى الوطن العربى", الذى ينظمه المركز العربى للبحوث والدراسات, صباح اليوم الاربعاء, بأحد الفنادق الكبرى، ان الأحزاب الشيعية والسنية العراقية تتصارع فيما بينها، وسعى كل منها لتأسيس نظام حكم اسلامى ينبع من منطلقات طائفة قد تصل لمرحلة التكفير، موضحاً ان تلك الاحزاب اتخذت من العمل المسلح وسيلة للدفاع عن اهدافها على ارض الواقع. واشار رئيس المجموعية العراقية للدراسات الاستراتيجية، إلي أن صراع الأحزاب الاسلامية بالعراق سيؤدي الي تفعيل اجندة الغرب لتقسيم الوطن لثلاث دويلات، وإذا ما حدث ذلك فستتحول العراق إلي 18 دويلة.