قال الدكتور نبيل عبدالفتاح مدير مركز الأهرام للدارسات السياسية, إن الجماعة الإرهابية اتبعت إستراتيجية خاصة ببناء توافق مع بعض القوى السياسية من خلال دعم بعض القوى السياسية فى الانتخابات محاولة منهم لإرضائهم, مشيرًا إلى أن سياسية الإخوان تجاه السلفيين تخللها بعض الفجوات من عدم الثقة وسط سياسة تمكين الجماعة. وأضاف عبدالفتاح فى مؤتمر "مستقبل الحركات الإسلام السياسى فى الوطن العربى", الذى ينظمه المركز العربى للبحوث والدراسات, صباح اليوم الأربعاء, بأحد الفنادق الكبرى, أن البرلمان المصرى فى عهد جماعة الإخوان تحول لأداة لانتهاك مبدأ الفصل بين السلطات, فضلًا عن اتسامه بالعدائية للقضاء. وأشار عبدالفتاح إلى أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى, شكل نقطة فاصلة بالنسبة لعلاقة الجماعة مع القوى السياسية والعديد من مؤسسات الدولة, مؤكدًا أننا نعيش حالة من الضبابية ظهرت نتيجة "التجريف الذى حدث للنخب المصرية".