من بينها توجيه ضربة عسكرية..

مصدر: كل الخيارات مفتوحة مع "سد النهضة"

أكد مصدر مسئول بجهة سيادية أن الحكومة المصرية بصدد إرسال بعثات لجميع دول العالم لتوضيح أزمة بناء سد النهضة الأثيوبى ومدى التأثيرات المستقبلية على الشعب المصرى وسيتم تصعيد الأمر سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا خلال الفترة المقبلة بعد فشل المفاوضات مع الجانب الأثيوبى رسميا .
وأشار المصدر فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن جميع الخيارات أصبحت متاحة لمصر بما فيها توجيه ضربة عسكرية للسد الأثيوبى لأن بناء السد سيؤثر على الحضارة المصرية بأكملها.
وشدد المصدر على أن وزارة الرى بصدد إعلان فشل المباحثات مع الجانب الأثيوبى فى مؤتمر صحفى عالمى ستدعو له خلال الأيام القليلة القادمة حتى يعرف العالم مدى المعاناة ونقص حصة مصر التاريخية من مياه النيل بهذا الشكل المجحف.
يذكر أن الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري، عقد لقاءً أمس مع الكتاب المصريين لبحث آخر المستجدات بخصوص سد النهضة الذي تقوم أثيوبيا ببنائه حاليا على مجرى النيل الأزرق، الذي يمد مصر بأكثر من ثلثي حصتها المائية البالغة 5,55 مليار متر مكعب سنويًا.