حذر قيادي بالثورة اليمنية من تدهور الوضع الإنسانى فى اليمن وقال: "إن الوضع الانسانى فى اليمن ينذر بكارثة إنسانية محققة،في جميع مدن اليمن ومحافظاتها..ففى محافظة تعز قامت كتائب حرس جمهورى وأمن مركزى باحتلال مستشفيى الثورة والجمهورى، وأخرجت المرضى منهما وسيطرت على التلال التى يقع عليها المستشفيان . وأضاف: "إن القوات التابعة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح استخدمت المكان لقصف مختلف المناطق فى المدينة بما فيها ساحة الاعتصام،وسبق ان قامت بحرق ونهب محتويات المستشفى الميداني ومستشفي الصفوة، ونقل الجرحي الذين تواجدوا فيه يوم 29 مايو الماضى عندما أصدر مدير الأمن في تعز اللواء عبدالله قيران أمرا بتطهير الساحة وشاركه بالتوقيع علي الأمر قائد المحور العسكري بتعز،ومع العلم أن عبدالله قيران مطلوب للمحاكمة في عدن بتهمة إطلاق سراح متهم من الشرطة عمره 12 سنة ". ووجه مسئول الإمداد والتموين والمستشفي الميدانى بساحة الحرية فى تعز باليمن د. ياسين عبدالعليم القباطى نداء استغاثة إلى العالم العربى والاسلامى والمجتمع الدولى لإنقاذ الشعب اليمنى مما يتعرض له من قبل نظام صالح،الذى لم يحترم تقاليد او اتفاقيات دولية أو حقوقا إنسانية . وتابع: "أن انقطاع التيار الكهربائى وعدم توفر الوقود يتسبب فى حالة إرباك شديدة لدى المواطنين حيث تراكمات القمامة بسبب عدم قيام عمال النظافة بأعمالهم نتيجة توتر الموقف ، وهو ماسيؤدى بدوره إلى كارثة بيئية مؤكدة"..وأدي عدم توفر الوقود لتوقف سيارات الإسعاف وسيارات مكافحة الأوبئة عن العمل مما يهدد بانتشار وبائي حاد للامراض المستوطنة في اليمن مثل الملاريا. ولفت إلى أن انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود أدى إلى توقف معظم المؤسسات والمستشفيات والمصانع عن العمل ..مشيرا إلى كثير من سكان المدن وخاصة عدن وصنعاء وتعز والحديدة نزحوا إلي الريف .