انتقد الإعلامي باسم يوسف تسريبات النشطاء السياسيين التى عرضها، من وصفه بالمذيع "الأمنجى برتبة طبال"، في إحدي البرامج التليفزيونية، وقال: "إنها جريمة لابد أن يعاقب عليها المذيع والجهاز الذي يقوم بالتسجيل". وأكد "باسم" خلال مقاله الأخير بجريدة "الشروق"، أن تلك التسريبات عبارة قصص "عبيطة" لا يمكن أن تستخدم فى قضايا التخابر أو التجسس أو قتل المتظاهرين، ولكنها كافية لخلق جو " النميمة" و"قعدات النسوان"، وأوضح فى الوقت ذاته أنها نجحت فى جعل المواطن ملهيا فى حالة القيل والقال. وطالب الجهات المعنية بأن يوجهوا بعضا من التكنولوجيا المتطورة للتجسس على الإرهابيين، ومن يقومون بالتفجيرات وقتل الجنود والمواطنين، مضيفا:"و ليس بالضرورة أن يتوقفوا عن التجسس علينا فى غرف النوم، ممكن يتجسسوا على الإرهابيين ساعتين من وقتهم كل يوم لما يزهقوا مننا". .