ألقت قوات الأمن الأفغانية القبض على فتاة فى الثامنة من عمرها كانت تخطط لتفجير نفسها قرب مجموعة من الجنود الأفغان. وأكد المتحدث الرسمى باسم وزير الداخلية الأفغاني، أن مجموعة من الجنود فى ولاية هلمند جنوبى أفغانستان، اكتشفوا أمرها وأنقذوها قبل أن تفجر الحزام الناسف الذى كانت ترتديه. وأوضحت مصادر مقربة لوزارة الداخلية أن الهجوم الذى كانت ستشنه الفتاة، المسماة "زوبجمي"، على قوات الأمن هو فى حقيقة الأمر من تدبير شقيقها، أحد كبار القادة فى حركة طالبان، حسب تلفزيون "إن.دي.تي.في". وسبق لطالبان أن استخدمت مراهقين وأطفال فى الهجمات الانتحارية، إلا أن "زوبجمي" تعتبر من بين الأصغر على الإطلاق، كما أنها واحدة من الفتيات القلائل التى يقع الاختيار عليهن من قبل حركة طالبان للقيام بعمليات انتحارية. وكان الرئيس الأفغانى حامد كرازى أصدر عفوا رئاسيا فى أغسطس من عام 2011 عن مجموعة من الانتحاريين الصغار وتم الإفراج عنهم فى مناسبة خاصة أقيمت فى القصر الرئاسي.