تجرد طبيب بشرى من مشاعر الأخوة والإنسانية، وقام بقتل شقيقيه، باستخدام سلاح نارى عبارة عن طبنجه 9 مم، بسبب خلافات عائلية بينهم على "الميراث"، وإطلاق النيران على نفسه ليبعد شكوك الأجهزة الأمنية حوله، تم التحفظ على الجثث تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامه لمباشرة التحقيقات. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء سامح الكيلانى مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الشرقية إخطاراً من مأمور مركز شرطة فاقوس تفيد بتلقيه بلاغاً من الأهالى بناحية المنشيه بسماع دوى إطلاق أعيرة نارية. بالانتقال والفحص تبين إصابة كل من محمود عبد المحيى على أحمد 28 سنة طبيب بشرى، بمستشفى تلراك التابعة لمركز أولاد صقرمصاباً بطلق نارى بالفخذ الأيسر، وشقيقيه أشرف 33 سنة، مهندس مصاباً بطلقات نارية بالصدر والبطن والجانب الأيمن، أحمد 33 سنة طبيب قلب وأوعيه دموية بمستشفى الأحرار بالزقازيق مصاباً بطلقات نارية بالصدر والبطن، ووفاة الثانى والثالث متأثرين بإصابتهما. وبسؤال الأول قرر أنه حال تواجدهما بمنزلهما قام مجهول بإطلاق الأعيرة النارية عليه، وشقيقيه مما نتج عنه إصابته ووفاة شقيقيه، ولم يتهم أحد بالتسبب فى الحادث. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وملابساتها وضبط الجانى، توصلت جهود الفريق إلى أن وراء ارتكاب الواقعة محمود عبد المحيى على أحمد 28 سنة طبيب "شقيق المجنى عليهما " بسبب خلافات عائلية "الميراث" . وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بارتكابه الواقعة، لذات السبب ولرغبة المجنى عليهما فى إخراجه من المنزل. وأضاف بأحداث إصابته لإبعاد الشبهه عنه وأرشد عن السلاح النارى المستخدم فى الحادث عبارة عن طبنجة حلوان 9 مم مطموسة الأرقام وبخزينتها عدد "5" طلقات لذات العيار وكذلك عدد " 7 " طلقات وعدد " 14 " فارغ لذات العيار تم ضبطهما بالمنزل بإرشاده. تم نقل المصاب لمستشفى فاقوس العام، والتحفظ علي الجثتين تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3176 إدارى قسم فاقوس، وجار العرض على النيابة العامة.