تعرض جمال سلامة رئيس قسم التصميمات ورئيس اللجنة المشرفة على قاعة المؤتمرات بالهيئة العامة للاستعلامات لمحاولة شروع فى قتل عن طريق صدمه بسيارة مجهولة دون لوحات معدنية عقب خروجه من منزله اليوم لأداء صلاة الجمعة وفق ما جاء فى محضر الشرطة المحرر عقب الحادث بمركز شرطة القناطر الخيرية والذى اتهم فيه مسئولين بالهيئة بأنهم وراء الحادث بسبب الأزمة التى نشبت بينه وبين قيادات الهيئة إثر المشكلة التى ثارت بعد مؤتمر الدستور بسبب "بوستر" الخلفية والذى حمل صور شخصيات غير مصرية لتعبر عن المجتمع المصرى.. تم نقل المصاب للمستشفى وإجراء الفحوصات الطبية له وتبين إصابته بشرخ فى القدم فقد تلقى المقدم هانى أبوسريع رئيس مياحث القناطر الخيرية إخطارا من المستشفى بوصول المجنى عليه إثر حادث تصادم تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام والعقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا وأمامهما أكد المجنى عليه أن سيارة مجهولة دون لوحات معدنية اصطدمت به أثناء خروجه من منزله اليوم وقال له سائقه قبل أن يهرب " المرة الجاية هتموت علشان تطاول على رؤسائك " مشيرا إلى أن السيارة ماركة هيونداى وسوداء اللون . من جانبه كلف اللواء مدير الأمن أجهزة المباحث بسرعة كشف غموض الحادث وتحديد مرتكبيه من الجدير بالذكر ان المجنى عليه جمال سلامة احد اطراف الأزمة التى تعيشها الهيئة العامة للاستعلامات، عقب ردود الفعل الغاضبة من تضمن اللافتة التى ظهرت خلف منصة المؤتمر الصحفى للتعريف بالدستور، صورًا لأجانب وأخطاء إملائية، حيث قرر السفير أمجد عبدالغفار، رئيس الهيئة، إجراء تحقيق رسمى للوقوف على ملابسات الواقعة، بناء على مذكرة تقدم بها المجنى عليه بصفته رئيس قسم التصميمات والمشرف على المؤتمرات بالهيئة اتهم فيها رئيس قطاع الخدمات بمنعه من دخول القاعة لأداء عمل اللجنة وتنظيم المؤتمر دون أى أسباب وكشف فيها أن الخلفية التى ظهرت فى المؤتمر الصحفى العالمى للتعريف بمشروع الدستور الجديد، قد تم تقديمها، قبيل ساعات قليلة من بدء المؤتمر، كتبرع من إحدى الجمعيات الأهلية المصرية التى تقوم بالدعاية للدستور، وأنه صدرت أوامر من حمدى الشوادى رئيس قطاع الخدمات بالهيئة بمنعهم من الدخول لأداء عمل اللجنة المشكلة للإشراف على تنظيم المؤتمرات وتجهيزها بالقاعة ومباشرة عملهم دون إبداء أى سبب رغم وجود أمر إدارى بتلك المهام وهو الأمر الذى يثير الريبة وأن هناك أمرا ما يحدث داخل القاعة. وأضاف سلامة أنه اكتشف الخطأ الإملائى باللافتة بالإضافة إلى الصور لأشخاص غير مصريين، وأنه يمكن تدارك الموقف قبل بداية البث المباشر خاصة فى وجود مندوبى الصحافة العالمية والقنوات الفضائية إلا أنه تم منعهم من قبل رئيس القطاع. وكانت اللوحة التى ظهرت خلف عمرو موسي، تضمنت وجود أشخاص غير مصريين على الرغم من وجود جملة "دستور لكل المصريين" التى تضمنت أيضا خطأ إملائيا.