حالة من الارتباك قد تشهد خريطة الموسم السينمائى الشتوى فى منتصف العام بسبب تخوف بعض المنتجين من حدوث حالات الشغب والفوضى أثناء وبعد مرحلة الاستفتاء على الدستور، ورغم أن موسم منتصف العام الدراسى أصبح فرس الرهان لكثير من صناع السينما وأصحاب دور العرض لتعويض خسائرهم السابقة بسبب تردى الوضع فى الشارع المصرى، الأمر الذى «ضرب» الموسم السينمائى الصيفى وما تلاه فى الأعياد لكن مازال فى حكم المؤكد طرح أكثر من 7 أفلام خلال الأيام المقبلة، وقبل بداية إجازة منتصف العام الدراسى بوقت كبير فى محاولة لإنعاش دور العرض الخالية من الجمهور، ومن الأفلام المتوقع عرضها هى «خطة جيمى» للفنان هانى رمزى، وهو كوميدى اجتماعى، «ظرف صحى» للممثلة الصاعدة ساندى وهو كوميدى أكشن، و«الجرسونيرة» وهو فيلم مؤجل منذ عامين للفنانة غادة عبدالرازق والأردنى منذر ريحانة ونضال الشافعى، و«سالم أبوأخته» لمحمد رجب وأيتن عامر وحورية فرغلى وهو كوميدى اجتماعى من إنتاج السبكى ومعه فيلم «حلاوة روح» لهيفاء وهبى وباسم السمرة من إنتاج السبكى أيضاً وهو فيلم درامى اجتماعى، بينما يفاضل المنتج فاروق صبرى بين فيلمين لم يستقر على أحدهما أو عرض كلاهما فى منتصف العام، الأول هو فيلم فى العلب منذ 3 سنوات بعنوان «سحر العيون» لمنى زكى والآخر فيلم «رغم أنفه» لرامز جلال وبسؤال الموزع وصاحب دور العرض والمنتج فاروق صبرى عن رؤيته لموسم منتصف العام السينمائى، قال الوضع مازال لا يبشر بخير ومازلت أفكر فى عرض فيلمى «أسوار القمر» لمنى زكى أو «رغم أنفه» لرامز جلال، والحقيقة أنا متخوف لأن السرقات مازالت موجودة ولجنة إنقاذ السينما التى شكلها رئيس الوزراء برئاسة نائبه زياد بهاء الدين مازالت تفكر وتفكر ولم تصل لقرار، وأضاف: أتساءل كيف لمنتج أن يعرض فيلماً حديثاً ويسرق فى اليوم التالى ويبث على «النايل سات» التى تبث منه نحو 30 قناة فضائية ألا يوجد حل علمى لمنع هذه السرقات، وأضاف: الدولة مازالت عاجزة عن حل أزمة السينما وطالما العجز موجود سيظل الخوف يملأ قلوب المنتج والموزع.