فى لفتة مبهجة ومفاجئة للوسط الثقافى منح المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى إلى عدد من الرموز الفنية والثقافية والأدبية, ويبدو أن ثورات الربيع العربى بدأت تؤتى ثمارها بالنسبة للمثقفين, الذين تبوأوا الصفوف الأولى طوال ثلاث سنوات مضت, وشمل القرار كلا من الكاتب والسيناريست محفوظ محمد عبدالرحمن عرفات، والشاعر أحمد عبدالمعطي أحمد حجازي، والدكتور مصطفى عبدالحميد العبادي، الدكتور أحمد محمد إسماعيل نوار، والمخرج داود عبدالسيد داود، والفنانة مُحسنة توفيق عبدالعزيز، والشاعر السيد أحمد محمد حجاب، والدكتورة نهاد محمد خليل صليحة، وسعيد محمود سالم، والدكتور محمد حافظ دياب، والدكتور عاصم أحمد الدسوقي، والدكتور جلال الدين أحمد أمين، والدكتور فيصل عبدالقادر يونس. الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث، فى تعليقه علي منحه الوسام، أفاد: هذا الوسام تقدير من الدولة للذين أضافوا شيئاً للمجال الذي يعملون به في دائرة العلوم الاجتماعية والأدب والفنون، وهذا يشجع المفكر علي استعادة الثقة في منح جوائز الدولة، حيث مضت فترة كانت الجوائز تمنح علي خلفية العلاقات الخاصة ومنطق الشللية والولاء، بينما المبدع الحقيقى يأنف أن يضع نفسه في خدمة هذه المعايير، ويفضل العيش في الهامش علي الوجود في المناصب والمراكز ويخضع للولاء. وأضاف الدسوقى: في عام 1997 نشرت مجموعة مقالات في بعض الصحف وبعض المؤتمرات، لكنها لم تنشر، وهي مجموعة متنوعة في قضايا التاريخ والسياسة، فقمت بتجميعها ونشرها في كتاب بعنوان (أفكار لم تنشر) ومع كل مقال كتبت افتتاحية، شرحت فيها ظروف كتابة المقال أو الندوة، والحوار الذى دار بينى وبين المسئول والأسباب التي جعلته لا ينشره، وكتبت في إهداء الكتاب (إلى الذين لا يخونون ما تعلموه وإلى الذين يعيشون في الهامش ويصوبون أقلامهم تجاه المركز وإلى الذين أكبر من أن تستوعبهم المؤسسة الرسمية). وفي نهاية حديثه أكد «الدسوقى» أنه يوجه تكملة لمؤسسات الدولة المنوط بها منح الجوائز بأن تضع في اعتبارها قيمة الإضافات التي يقدمها الإنسان في مجاله بصرف النظر عن أية علاقات. في هذه الحالة تصبح الجائزة مستقلة عن الانتماءات السياسية، لأنها فقط تنتمي إلي العلم، وتكون مثل تمثال العدالة المرسوم علي جدران واجهات المحاكم معصوبة العينين، أي أنها لا ترى الاسم ولكنها ترى الحالة. الدكتور فيصل يونس، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة ومدير المركز القومي للترجمة سابقاً، في تعليق له علي منحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من قبل المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، قال يونس: الحدث بالنسبة لي مبهج، وأنا علي المستوي الشخصي أعتبر الحدث تقديراً لي ولأساتذتى وتلاميذى وكذلك كليتي، وعلي المستوي العام، فأنا أري أن الأمر حقاً يدعو للتفاؤل، ففي ظل كل ما نحن فيه من أزمات طاحنة، نتوقف لحظة لالتقاط الأنفاس لتتذكر الدولة -وهي ممثلة للمجتمع- أبناءها الذين لم يهجروا أرضها وفضلوا البناء علي أرض أوطانهم، دون ضجيج أو طنين، وهذا يجعلنا نشعر أننا علي أبواب مرحلة من تقدير الفكر والمفكرين. عاصم الدسوقى الدكتور عاصم الدسوقي من مواليد محافظة الغربية (1939). حصل على الدكتوراه في التاريخ الحديث من كلية الآداب جامعة عين شمس (مارس 1973). وشغل منصب عميد الكلية,وكان العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة أسيوط فرع سوهاج (1984-1990). وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية , نشرت له دراسات متخصصة ما بين كتب وبحوث تربو على الستين عملا اعتبارًا من 1975. اشترك في الندوات العامة والمتخصصة، ويكتب مقالات في الصحف والمجلات الشهرية. أشرف على عدة رسائل لدرجتي الماجستير والدكتوراه اعتبارًا من 1980، وناقش عشرات الرسائل في التاريخ الحديث وفي تخصصات الاجتماع والصحافة والعلوم السياسية. جلال أمين والدكتور جلال الدين أحمد أمين هو عالم اقتصاد وأكاديمي وكاتب مصري، ووالده هو الكاتب أحمد أمين. تخرج أمين في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1955, ثم حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة لندن. شغل منصب أستاذ الاقتصاد بكلية الحقوق بجامعة عين شمس من 1965 - 1974 وعمل مستشارا اقتصاديا للصندوق الكويتي للتنمية من 1974 - 1978 كما عمل أستاذا زائرا للاقتصاد في جامعة كاليفورنيا من 1978 - 1979 وأستاذا للاقتصاد بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة. ومن أشهر كتبه كتاب «ماذا حدث للمصريين» الذي يشرح التغير الاجتماعي والثقافي في حياة المصريين خلال الفترة من 1945 إلى 1995 أي خلال نصف قرن من الزمان ويعزي هذا التغير الملحوظ إلى ظاهرة الحراك الاجتماعي. وكتاب وصف مصر في نهاية القرن العشرين» و«عصر الجماهير الغفيرة» و«عصر التشهير بالعرب والمسلمين» و«مصر والمصريون في عهد مبارك 1981-2008» و«كشف الأقنعة عن نظريات التنمية الاقتصادية» و«خرافة التقدم والتأخر». سعيد سالم سعيد سالم من مواليد الإسكندرية 1943، تخرج فى كلية الهندسة الكيميائية 1964 وحصل على الماجستير والدكتوراه. عضو اتحاد كتاب مصر. وعضو اتحاد الكتاب العرب وعضو هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وعضو أتيليه الكتاب والفنانين. له 27 عملا ما بين الرواية والمجموعة القصصية بخلاف المسرح والدراما التليفزيونية والإذاعية وغيرها، له 15 رواية و10 مجموعات قصصية،و عشرات المسلسلات والسباعيات والسهرات الدرامية بإذاعتى القاهرة والإسكندرية. وفى مجال المسرح مسرحيتان كوميديتان كل منهما فى ثلاثة فصول، -فى مجال النقد الأدبى مجموعة دراسات عن أعمال بعض الكتاب المصريين والعرب نشرت بمجلات وجرائد مختلفة. وله عدة كتب منها كتاب بعنوان ” نجيب محفوظ الإنسان،و كتاب نقدى بعنوان”الاسكندرية 2010 فيض من الابداع المتألق”. ومن أهم الجوائز التى حصل عليها سعيد سالم جائزة إحسان عبدالقدوس الأولى فى الرواية لعام1990 عن رواية «الأزمنة» وجائزة الدولة التشجيعية فى القصة القصيرة لعام94/95 عن مجموعة «الموظفون» الصادرة عن مطبوعات اتحاد الكتاب العرب بدمشق. وجائزة اتحاد كتاب مصر فى الرواية لعام 2001 عن رواية «كف مريم» وجائزة اتحاد كتاب مصر فى الرواية لعام 2010 عن رواية «المقلب». نهاد صليحة الدكتورة نهاد صليحة ناقدة مسرحية وأستاذة النقد والدراما حصلت على ليسانس آداب إنجليزي، جامعة القاهرة، 1982 وماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة ساسكس، المملكة المتحدة فى 1969 ثم دكتوراه في المسرح، جامعة إكستر، المملكة المتحدة. شغلت منصب أستاذة الدراما والنقد بالمعهد العالي للنقد الفني، 1984 عميدة المعهد العالي للنقد الفني، عضوة اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة،وعضوة في لجنة الدراما بقطاع الإنتاج للإذاعة والتلفزيون،و عضوة مجلس إدارة صندوق روبرتو شيميتا الدولي لدعم فناني المسرح الشباب في دول البحر المتوسط. وتعتبر صليحة أول من استخدم المنهج السيميائي في النقد المسرحي العربي استخداماً علمياً,كما ساهمت في تأسيس حركة الفرق المسرحية المستقلة من خلال إقامة المهرجان الأول للمسرح المستقل في مصر، 1999، كرمت في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان دمشق المسرحي، 2008، وحصلت على جائزة الدولة للتفوق في مجال الدراسات الأدبية، 2003، كما كرمها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي, 1996، وكرمتها العديد من المهرجانات المسرحية العربية منها مهرجان الشارقة ومهرجان مجلس التعاون الخليجي ومهرجان قرطاج ومهرجان أيام عمان المسرحية. حافظ دياب الدكتور حافظ دياب مواليد 3 يناير, عام 1938 بقرية منية سمنود محافظة الدقهلية. وهو أستاذ الأنثروبولوجيا غير المتفرغ بكلية الآداب جامعة بنها. حصل علي درجة الدكتوراه في الاجتماع جامعة القاهرة عام 1980 عن حياة المهاجرين الجزائريين في مدينة مرسيليا الفرنسية. عمل بجامعة عنابة (الجزائر) وجامعة الرياض (السعودية) وجامعة ناصر (ليبيا). أشرف علي العديد من رسائل الماجيستير والدكتوراة في الأنثروبولوجيا والفولكلور وعلم اجتماع الأدب. عضو الجمعية الدولية لعلم الاجتماع. عضو مؤسس للجمعية العربية لعلم الاجتماع، عضو لجنة الدراسات الاجتماعية بالمجلس الأعلي للثقافة،عضو مجلس بحوث العلوم الاجتماعية والسكان بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 2002-2003،عضو اللجنة العلمية الدائمة للترقية بأكاديمية الفنون. تدرس بعض أعماله في جامعات تونس والجزائر والمغرب وبنسلفانيا كمادة دراسية في علم اجتماع المعرفة والدين والثقافة. أحمد نوار أحمد محمد إسماعيل نوار مواليد 3/6/1945 فى الغربية، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم الحفر بالقاهرة 1967. ودبلوم فن الجرافيك من أكاديمية سان فرناندو بمدريد 1974. ودبلوم فى التصوير الجدارى من أكاديمية سان فرناندو بمدريد 1975. وحصل على درجة الأستاذية فى الرسم من أكاديمية سان فرناندو بمدريد المعادلة لدرجة الدكتوراه المصرية 1975. عضو جماعة لاتينا مايوركا بأسبانيا منذ عام 1972 وحتى 1979 وعضو جماعة ال15 بمدريد لفن الجرافيك منذ 1973 وحتى 1980 وعضو مؤسس لجماعة المحور (منذ إنشائها عام 1981) وعضو جماعة أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب وسكرتير عام جمعية فن الجرافيك المصرى المعاصر وعضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة منذ نشأته عام 1980 وعضو مؤسس بنقابة الفنانين التشكيليين المصريين وعضو بمجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيليين منذ إنشائها وحتى 1989 وعضو بجمعية وكالة الغورى للفنانين التشكيليين وعضو بمجلس إدارة هيئة المركز الثقافى القومى (دار الأوبرا) منذ 1990 وعضو بمجلس إدارة هيئة قصور الثقافة 1991 وعضو بمجلس إدارة هيئة الآثار المصرية 1991 (المجلس الأعلى للآثار). وشغل منصب أستاذ بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان وأستاذ ورئيس قسم الجرافيك المنتدب بكلية الفنون الجميلة - جامعة المنيا منذ عام 1983 حتى 1988 ومؤسس وعميد كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا منذ عام 1982 حتى عام 1988 والمشرف العام على صندوق انقاذ آثار النوبة منذ 26 / 8 / 1996 حتى 7 /11/1998 ورئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار منذ 5 /12/ 1994 حتى 20/10/1999 ورئيس قطاع الفنون التشكيلية -وزارة الثقافة- المركز القومى للفنون التشكيلية سابقاً منذ 12 / 5 / 1988 وحتى 2006. ومستشار فنى بمجلس الشعب منذ عام 1999. ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2006: 2008. مصطفى العبادى الدكتور مصطفى عبدالحميد العبادى من مواليد الإسكندرية 10 أكتوبر 1928، ونشأ فى بيت عريق من بيوت العلم، فوالده عبدالحميد العبادى عميد كلية الآداب الأسبق. حصل على ليسانس الآداب من قسم التاريخ جامعة الإسكندرية عام 1951 وحصل على درجة دكتوراه الفلسفة فى الحضارة اليونانية والرومانية من جامعة كمبريدج عام 1961. تدرج فى وظائف هيئة التدريس إلى أن حصل على درجة الأستاذية عام 1972، وتولى منصبى رئيس القسم عام 1972 ووكيل كلية الآداب لشئون الطلاب فى الفترة من 1976 – 1979. عضو بالمجمع العلمى المصرى ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية وعضو الهيئة الدولية البردية ومركزها بروكسل ببلجيكا وعضو بالجمعية الأمريكية للدراسات البردية ب نيويورك وعضو مراقب بالمجلس الدولى للدراسات الفلسفية والإنسانية وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية (77 – 1979) وعضو بالجمعية المصرية للآثار القبطية وعضو اللجان التحضيرية لمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة وعضو اللجنة القومية لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة وعضو اللجنة العليا للتاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو اللجنة الدائمة للآثار. من مؤلفاته كتاب المرجعية، كتاب مكتبة الإسكندرية القديمة والذى نشرته مكتبة الأنجلو عام 1977 وأهداه إلى روح والده الأستاذ عبدالحميد العبادى. ومن قراءة هذا الكتاب يتضح مقدار الحيوية والنشاط التى عرفتها الإسكندرية القديمة فى مجالات الفكر والثقافة والعلم. وكتاب « نشأة الفكر التاريخ وتطوره « وكتاب « ديمقراطية الأثبنيين « عالم الفكر, الكويت 1992م. ومن أهم بحوثه بحوث منشورة في دوريات ومجلات علمية أو في أعمال المؤتمرات العالمية والإقليمية والمحلية.كما حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية لعام 1998 و2013 وجائزة النيل للعلوم الاجتماعية. كما حصل على جائزة كفافي في الدراسات اليونانية. أحمد عبدالمعطي حجازي أحمد عبدالمعطي حجازي شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية. أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر. ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية. حصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، وجائزة الشعر الأفريقى، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1997. حفظ القرآن الكريم، وتدرج في مراحل التعليم حتى حصل على دبلوم دار المعلم عام 1950م، ثم حصل على ليسانس علم الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة عام 1978م، وشهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي عام 1969م. عمل مدير تحرير مجلة صباح الخير. سافر إلى فرنسا,حيث عمل أستاذاً للشعر العربي بالجامعات الفرنسية. عاد إلى القاهرة ليعمل بتحرير جريدة الأهرام. ويرأس تحرير مجلة إبداع التي تصدر عن الهيئة المصرية للكتاب. عضو نقابة الصحفيين المصرية ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.دعي لإلقاء شعره في كثير من المهرجانات الأدبية. من أهم دواوينه مدينة بلا قلب 1959. أوراس 1959. لم يبق إلا الاعتراف 965. مرثية العمر الجميل 1972.كائنات مملكة الليل 1978. أشجار الأسمنت 1989. ومن أهم مؤلفاته محمد وهؤلاء. إبراهيم ناجي. خليل مطران. حديث الثلاثاء. الشعر رفيقي. مدن الآخرين. عروبة مصر. أحفاد شوقي.