رأى اللواء سامح سيف اليزل, الخبير الاستراتيجى, جهود القوى السياسية للتواصل مع العالم الخارجى والدول الكبرى فى إطار الشكل الدبلوماسى الشعبى يعد بديلا قويا من جانبهم لضبط العلاقات المصرية بمختلف دول العالم وإطارا فعالا للقضاء على روتين العمل الرسمى من جانب وزارة الخارجية وتواصلها مع دول العالم. وقال اليزل -أثناء مشاركته فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر: "إعادة بناء الدبلوماسية الشعبية" اليوم الثلاثاء بأحد فنادق القاهرة-: "الدبلوماسية الشعبية إطار فعال للقضاء على روتين العمل الدبلوماسى فى الإطار الرسمى كما هو متبع من وزارة الخارجية فى إطار التواصل الدولى, مشيرًا إلى أن الجهود الدبلوماسية الشعبية ليست مجرد عملية سياسية فقط لأن السياسة بها بعض الخطوط الحمراء". وأضاف :" هناك قواعد فى الدبلوماسية الشعبية بأن هناك ما لايمكن أن يقال بالشكل الرسمى من خلال أعضاء لا يمثلون الدولة بل يمثلون رأيا شعبيا أو رأيا عاما، ويقبل منهم فى بعض الأحيان ما لايمكن أن يقبل من الدولة فى بعض الأحيان، وهو يعد ميزة. وبشأن مشاركته فى الجولة الدبلوماسية الشعبية الأخيرة فى دولة الصين قال اليزل: "الزيارة الأخيرة للصين سعينا فيها للاستفادة من خبراتهم فى تشغيل العمالة، ونقل التكنولوجيا والدخول فى مجال الصناعات الدقيقة والتكنولوجية الحديثة وأيضا طالبنا برفع الصين للحظر على السياحة، والدخول فى مشروع محور قناة السويس لأنها كدولة يمكن أن تلعب فيه دورا، وضرورة المشاركة الإيجابية الفعالة فى المشروع" ولفت اليزل إلى أن تمويل الدبلوماسية الشعبية للقوى السياسية المصرية يتم من خلال رجال أعمال مصريين يحبون بلدهم وبعض الشركات الكبرى التى ترى أن لمصلحتها ومصلحة الدولة حملات الدبلوماسية الشعبية, مطالبا فى الوقت ذاته وزارة الداخلية بأفضل الطرق والمساعدة فى تحديد المواعيد وتسهيل الأمور وتنظيم عمليات الدبلوماسية. وأشار اليزل إلى أنه سيغادر البلاد فى إطار جولة دبلوماسية شعبية أيضا لكوريا الجنوبية يوم 22 ديسمبر، وهذا يأتى فى إطار التواصل الجيد والفعال للدبلوماسية الشعبية لتوضيح حقيقة ماحدث فى 30 يونيو وأيضا فضح كذب وضلال تنظيم الإخوان الذى يروج فى الخارج ضد الشعب المصرى.